عند وضع الترمومتر الطبي في ماء يغلي، فإنّه ينكسر. وذلك لأنّ الترمومتر الطبي مصنوع من الزجاج، والزجاج مادة هشة لا تتحمل درجات الحرارة العالية. تبلغ درجة غليان الماء عند مستوى سطح البحر 100 درجة مئوية، وهي درجة حرارة عالية جدًا بالنسبة للزجاج. عند وضع الترمومتر الطبي في الماء المغلي، فإنّ الزجاج يبدأ في التسخين بسرعة، ويفقد قوته. ثمّ، يتعرض الزجاج لضغط من الماء المغلي، مما يؤدي إلى كسره.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الماء المغلي يحتوي على فقاعات هواء. هذه الفقاعات الهوائية تزيد من الضغط على الزجاج، مما يزيد من احتمالية كسره.
لذلك، لا يُنصح بوضع الترمومتر الطبي في الماء المغلي. إذا كنت بحاجة إلى قياس درجة حرارة الماء المغلي، فمن الأفضل استخدام مقياس حرارة إلكتروني.
فيما يلي شرح تفصيلي للأسباب التي تؤدي إلى كسر الترمومتر الطبي عند وضعه في الماء المغلي:
الزجاج مادة صلبة، لكنها هشة. وهذا يعني أنّها قوية عند الضغط عليها في اتجاه واحد، لكنها ضعيفة عند الضغط عليها في اتجاهات أخرى.
تبلغ درجة غليان الماء عند مستوى سطح البحر 100 درجة مئوية. وهي درجة حرارة عالية جدًا بالنسبة للزجاج. عندما يتعرض الزجاج لدرجات حرارة عالية، فإنّه يبدأ في التسخين، ويفقد قوته.
الماء المغلي يحتوي على فقاعات هواء. هذه الفقاعات الهوائية تزيد من الضغط على الزجاج. عندما يتعرض الزجاج لضغط عالٍ، فإنه يكون أكثر عرضة للكسر.
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من احتمالية كسر الترمومتر الطبي عند وضعه في الماء المغلي، مثل:
هناك أنواع مختلفة من الزجاج، ولكل نوع خصائص مختلفة. بعض أنواع الزجاج أكثر مقاومة للحرارة من غيرها.
كلما كان الترمومتر أكبر، زاد احتمالية كسره. وذلك لأنّ الترمومتر الأكبر يحتوي على مساحة سطح أكبر، وبالتالي يكون أكثر عرضة للضغط من الماء المغلي.
- طريقة وضع الترمومتر في الماء المغلي
إذا تم وضع الترمومتر في الماء المغلي بسرعة كبيرة، فهناك احتمالية أكبر لكسره. وذلك لأنّ الزجاج لا يتاح له الوقت للتكيف مع درجة الحرارة المرتفعة.