حكاية كليلة و دمنة هي مجموعة من القصص القصيرة التي تدور أحداثها حول الحيوانات، وقد كتبها الأديب الهندي بيدبا في القرن الخامس الميلادي. وقد ترجمت هذه الحكايات إلى العديد من اللغات، ومن بينها اللغة العربية، حيث ترجمها عبد الله بن المقفع في القرن الثامن الميلادي.
تتميز حكاية كليلة و دمنة بالعديد من الخصائص الفنية الطرفية، ومن أهمها:
- التنوع الموضوعي: تتناول حكاية كليلة و دمنة مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل الحكمة، والأخلاق، والسياسة، والفلسفة، وغيرها.
- الأسلوب القصصي: تتميز حكاية كليلة و دمنة بأسلوبها القصصي الممتع، حيث تعتمد على التشويق والإثارة، كما أنها تتميز باللغة العربية الفصيحة.
- الشخصيات الحيوانية: تدور أحداث حكاية كليلة و دمنة حول الحيوانات، حيث تتحدث الحيوانات وتتصرف بعقل الإنسان، وهذا ما يمنح الحكايات طابعًا فكاهيًا وممتعًا.
- الحكمة المستفادة: تنتهي معظم حكايات كليلة و دمنة بحكمة أو درس مستفاد، مما يجعلها مصدرًا للتعلم والتربية.
وفيما يلي توضيح لكل من هذه الخصائص الفنية:
التنوع الموضوعي: تتناول حكاية كليلة و دمنة مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل الحكمة، والأخلاق، والسياسة، والفلسفة، وغيرها. فعلى سبيل المثال، تتناول الحكاية قصة صيد الثعلب للديك، والتي تُعد درسًا في الحذر من الخداع. كما تتناول الحكاية قصة الفيل والسلحفاة، والتي تُعد درسًا في التواضع والصبر.
الأسلوب القصصي: تتميز حكاية كليلة و دمنة بأسلوبها القصصي الممتع، حيث تعتمد على التشويق والإثارة، كما أنها تتميز باللغة العربية الفصيحة. فعلى سبيل المثال، تتناول الحكاية قصة الفيل والسلحفاة، والتي تتميز بأسلوبها المشوق، حيث تدور أحداثها حول سباق بين الفيل والسلحفاة، وينتهي السباق بفوز السلحفاة، مما يُعد مفاجأة غير متوقعة.
الشخصيات الحيوانية: تدور أحداث حكاية كليلة و دمنة حول الحيوانات، حيث تتحدث الحيوانات وتتصرف بعقل الإنسان، وهذا ما يمنح الحكايات طابعًا فكاهيًا وممتعًا. فعلى سبيل المثال، تتناول الحكاية قصة الفيل والثعلب، والتي تتميز بشخصياتها الحيوانية المضحكة، حيث يحاول الثعلب خداع الفيل، وينتهي الأمر بخداع الثعلب نفسه.
الحكمة المستفادة: تنتهي معظم حكايات كليلة و دمنة بحكمة أو درس مستفاد، مما يجعلها مصدرًا للتعلم والتربية. فعلى سبيل المثال، تتناول الحكاية قصة الفيل والسلحفاة، والتي تُعد درسًا في التواضع والصبر، حيث تُظهر الحكاية أن النصر لا يُقاس بالحجم أو القوة، بل بالذكاء والصبر.
وبذلك، تُعد حكاية كليلة و دمنة من أشهر القصص العربية، والتي تتميز بالعديد من الخصائص الفنية الطرفية، مما جعلها مصدرًا للمتعة والتعلم والتربية.