تحليل رسالة الجاحظ نحويا أما بعد : فنعم البديل من الزلة الاعتذار وبئس العوض من التوبة الاصرار؟
أما بعد:
- أما بعد: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
فنعم البديل من الزلة الاعتذار:
- ف: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
- نعم: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- البديل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
- الزلة: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- الاعتذار: معطوف على "البديل" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وبئس العوض من التوبة الاصرار:
- وبئس: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
- العوض: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
- التوبة: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- الاصرار: معطوف على "التوبة" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشرح:
في هذه العبارة، يعبر الجاحظ عن أهمية الاعتذار عن الزلة والتوبة عنها، حيث يقول: "فنعم البديل من الزلة الاعتذار، وبئس العوض من التوبة الاصرار".
فنعم البديل من الزلة الاعتذار: أي أن أفضل ما يمكن أن يفعل الإنسان بعد أن يزل هو أن يعتذر عن زلته، لأن الاعتذار هو تعبير عن الندم والرغبة في التوبة.
وبئس العوض من التوبة الاصرار: أي أن أسوأ ما يمكن أن يفعله الإنسان بعد أن يتوب هو أن يصر على الخطأ الذي كان قد تبت منه، لأن ذلك يعني أنه لم يكن صادقا في توبته.
وهذا التحليل يوضح أن هذه العبارة هي عبارة صحيحة من حيث النحو، حيث أنها تلتزم بقواعد اللغة العربية في الإعراب والبناء.