الجملة "وحيا فلم يخطأ حماة غمامه" هي من جملة المبتدأ والخبر، حيث المبتدأ هو "وحيا" وهو فعل ماضٍ مبني على الفتح، والخبر هو جملة "فلم يخطأ حماة غمامه" وهي جملة فعلية معطوفة على المبتدأ، وتقديرها "وحيا المطر فلم يخطأ حماة غمامه".
أما إعراب "حماه" فهو:
- في محل نصب مفعول به مقدم، لأن الفعل "وحيا" متعدٍ إلى مفعول به، وقد تقدم المفعول به "حماه" على الفاعل "غمامه".
أما إعراب "غمامه" فهو:
- في محل رفع فاعل، لأن الفعل "وحيا" متعدٍ إلى مفعول به، وقد تأخر الفاعل "غمامه" عن المفعول به "حماه".
ويمكن إعراب "حماه" و"غمامه" على النحو التالي:
- حماه: مضاف إليه مجرور بالفتحة.
- غمامه: فاعل مرفوع بالضمة.
وهذا الإعراب هو الرأي الأرجح، لأن الفاعل هو الذي يقوم بالفعل، وفي هذه الجملة فإن الغمام هو الذي أعطى حماة المطر، وليس حماة هي التي أخذت المطر من الغمام.
وإليك شرح للجملة مع التوضيح:
يقول الشاعر في هذه الجملة: "وحيا المطر فلم يخطأ حماة غمامه"، أي أن المطر أعطى حماة نصيبها من المطر دون خطأ، فنزل عليها المطر بغزارة.
ويرى بعض النحويين أن إعراب "حماه" هو مضاف إليه مجرور بالفتحة، لأن "حماه" اسم مدينة، واسم المدينة يعرب مضاف إليه مجرور بالفتحة.
ولكن هذا الإعراب غير صحيح، لأن الفاعل هو الذي يقوم بالفعل، وفي هذه الجملة فإن الغمام هو الذي أعطى حماة المطر، وليس حماة هي التي أخذت المطر من الغمام.