الإجابة:
يتغير تركيز الزئبق عبر حلقات السلسلة الغذائية بشكل كبير، حيث يزداد تركيزه بشكل كبير في كل مستوى غذائي أعلى. ويحدث ذلك بسبب أن الحيوانات المفترسة تستهلك كميات أكبر من الفرائس، مما يؤدي إلى تراكم الزئبق في أجسامها.
الشرح:
يوضح السند ب ص 36 الكتاب المدرسي تجربة تم فيها قياس تركيز الزئبق في الأسماك في بحيرة تحتوي على تركيز منخفض من الزئبق في الماء. وكانت النتائج كما يلي:
- تركيز الزئبق في الطحالب: 0.001 جزء في المليون.
- تركيز الزئبق في العوالق الحيوانية: 0.002 جزء في المليون.
- تركيز الزئبق في الأسماك الصغيرة: 0.003 جزء في المليون.
- تركيز الزئبق في الأسماك الكبيرة: 0.02 جزء في المليون.
ويمكن تفسير هذه النتائج على النحو التالي:
- الطحالب هي المستوى الغذائي الأول في السلسلة الغذائية. وهي تستهلك الزئبق من الماء مباشرة، وبالتالي فإن تركيزه فيها منخفض.
- العوالق الحيوانية هي المستوى الغذائي الثاني في السلسلة الغذائية. وهي تتغذى على الطحالب، وبالتالي فإن تركيز الزئبق فيها يزيد عن تركيزه في الطحالب.
- الأسماك الصغيرة هي المستوى الغذائي الثالث في السلسلة الغذائية. وهي تتغذى على العوالق الحيوانية، وبالتالي فإن تركيز الزئبق فيها يزيد عن تركيزه في العوالق الحيوانية.
- الأسماك الكبيرة هي المستوى الغذائي الأعلى في السلسلة الغذائية. وهي تتغذى على الأسماك الصغيرة، وبالتالي فإن تركيز الزئبق فيها يزيد عن تركيزه في الأسماك الصغيرة.
ويمكن أن يؤدي تراكم الزئبق في أجسام الحيوانات المفترسة إلى حدوث مشاكل صحية لها، مثل تلف الأعصاب والجهاز العصبي. كما يمكن أن ينتقل الزئبق إلى الإنسان من خلال تناول الأسماك واللحوم الملوثة به.
العوامل التي تؤثر على تركيز الزئبق في السلسلة الغذائية:
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على تركيز الزئبق في السلسلة الغذائية، بما في ذلك:
- تركيز الزئبق في البيئة: كلما زاد تركيز الزئبق في البيئة، زاد تركيزه في السلسلة الغذائية.
- طول السلسلة الغذائية: كلما كانت السلسلة الغذائية أطول، زاد تركيز الزئبق في المستويات الغذائية الأعلى.
- حجم الحيوان: كلما كان الحيوان أكبر حجمًا، زاد تركيز الزئبق في جسمه.
- نوع الحيوان: تختلف قدرة الحيوانات على امتصاص الزئبق من نوع إلى آخر.
طرق الحد من تلوث الزئبق للسلسلة الغذائية:
هناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من تلوث الزئبق للسلسلة الغذائية، بما في ذلك:
- تقليل انبعاثات الزئبق من مصادرها الصناعية والبشرية.
- حماية الموائل الطبيعية من التلوث.
- تقليل استهلاك الأسماك واللحوم الملوثة بالزئبق.