نعم، الأمم بأبنائها ترتقي. فالأبناء هم أساس الأمة، وهم الذين يصنعون مستقبلها. إذا كان أبناء الأمة أكفاء ومؤهلين، فإنها ستتقدم وتزدهر. أما إذا كان أبناء الأمة ضعافًا أو غير مؤهلين، فإنها ستتراجع وتضعف.
وهناك العديد من الأمثلة على الأمم التي ترقت بأبنائها. فمثلاً، ترقت الولايات المتحدة الأمريكية بأبنائها الذين ساهموا في تطورها العلمي والتكنولوجي والاقتصادي. كما ترقت اليابان بأبنائها الذين ساهموا في تطورها الصناعي والتكنولوجي.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للأمم أن ترتقي بأبنائها. من هذه الطرق:
- توفير التعليم الجيد لأبنائها.
- تشجيع أبناءها على الابتكار والإبداع.
- منح أبناءها الفرصة للمشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وإذا قامت الأمم بهذه الطرق، فإنها ستتمكن من إعداد أبناءها ليكونوا قادة المستقبل، وبذلك ستترقى وتزدهر.
وفيما يلي بعض التوضيح لأهمية أبناء الأمة في تقدمها:
- أبناء الأمة هم العنصر الأساسي في قوتها وازدهارها. فهم الذين يدافعون عنها في الحروب، ويطورون اقتصادها، ويبتكرون تقنياتها.
- أبناء الأمة هم الثروة الحقيقية للأمة. فهم الذين يصنعون مستقبلها، ويحققون أهدافها.
- أبناء الأمة هم أملها في الحاضر والمستقبل. فهم الذين سيحملون رايتها ويواصلون مسيرتها.
ولذلك، فإن على الأمم أن تهتم بأبناءها، وأن تحرص على إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.