الأحداث المغلقة بالاسرة هي الأحداث التي تحدث داخل الأسرة ولا يتم نشرها أو مناقشتها خارجها. قد تكون هذه الأحداث إيجابية أو سلبية، ولكنها في جميع الأحوال تعتبر جزءًا من الحياة الأسرية.
من الأمثلة على الأحداث المغلقة بالاسرة:
- الأحداث السعيدة، مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد وولادة الأطفال.
- الأحداث الحزينة، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو الطلاق أو المرض.
- الأحداث الخلافية، مثل الخلافات الزوجية أو بين الأبناء أو بين الآباء والأبناء.
- الأحداث السرية، مثل خيانة أحد أفراد الأسرة أو إدمانه على المخدرات أو الكحول.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأسرة تفضل إبقاء بعض الأحداث مغلقة. فقد تكون هذه الأحداث حساسة أو محرجة أو قد تؤدي إلى نشر الشائعات أو النميمة. كما أن بعض الأسر تفضل الحفاظ على خصوصيتها وعدم مشاركة شؤونها الشخصية مع الآخرين.
في بعض الحالات، قد تكون الأحداث المغلقة بالاسرة لها تأثير سلبي على أفراد الأسرة. فقد تؤدي إلى تراكم التوتر والمشاعر السلبية، مما قد يؤثر على الصحة النفسية والعلاقات الأسرية. كما أن عدم مناقشة بعض الأحداث قد يحرم أفراد الأسرة من الدعم والمساعدة التي قد يحتاجون إليها.
لذلك، من المهم أن تكون الأسرة قادرة على مناقشة جميع الأحداث، سواء كانت إيجابية أو سلبية. فالمناقشة تساعد على فهم الأحداث ومعالجتها بشكل صحي، كما أنها تساهم في بناء الثقة والتواصل بين أفراد الأسرة.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد الأسرة على مناقشة الأحداث المغلقة:
- اختر الوقت والمكان المناسبين للمناقشة.
- ابدأ المناقشة بمقدمة هادئة وإيجابية.
- استمع باهتمام إلى آراء ومشاعر أفراد الأسرة.
- تجنب إصدار الأحكام أو النقد.
- ركز على إيجاد الحلول والبدائل.
إذا وجدت صعوبة في مناقشة الأحداث المغلقة مع أسرتك، فقد ترغب في طلب المساعدة من مستشار أو معالج أسري.