في المقطع الثاني من قصيدة "حنين إلى الشام" للشاعر محمود درويش، يقول:
"أقسمُ بأرواحِ الأحبابِ أنَّ الشامَ في قلبي مثلَ النيرانِ في صدرِ الشجرِ"
في هذه الأبيات، يقسم الشاعر بأرواح أحبابه أن الشام في قلبه مثل النيران في صدر الشجر. وهذا يعني أن الشام في قلبه شغفًا وحبًا، وأنها لا تفارقه أبدًا.
يمكن أن نرى هذا من خلال استخدام الشاعر لكلمة "أقسم" التي تشير إلى التأكيد على صدق ما يقوله. كما يمكن أن نرى ذلك من خلال استخدام الشاعر لتعبير "مثل النيران في صدر الشجر" الذي يرمز إلى شدة الشغف والحب.
وبذلك، فإن الأمر الذي أقسم عليه الشاعر في المقطع الثاني هو أن الشام في قلبه مثل النيران في صدر الشجر. وهذا يعني أن الشام تمثل بالنسبة له شغفًا وحبًا لا يفارقه أبدًا.
وفيما يلي شرح تفصيلي لكل بيت من أبيات المقطع الثاني:
"أقسمُ بأرواحِ الأحبابِ أنَّ الشامَ في قلبي"
في هذا البيت، يقسم الشاعر بأرواح أحبابه أن الشام في قلبه. وهذا يعني أن الشام تمثل بالنسبة له قيمةً كبيرةً لا تقدر بثمن، وأنها لا تفارقه أبدًا.
"مثلَ النيرانِ في صدرِ الشجرِ"
في هذا البيت، يشبه الشاعر شغفه بالشام بالنيران في صدر الشجر. وهذا يعني أن شغفه بالشام قويٌ وقويٌ، ولا يمكن إخماده أبدًا.
وبذلك، فإن المقطع الثاني من قصيدة "حنين إلى الشام" للشاعر محمود درويش يعبر عن شغف الشاعر بالشام، وحبه لها.