تعني عبارة "سوريا تأكل مما تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع" أن سوريا دولة ذات اكتفاء ذاتي نسبي في مجالي الزراعة والصناعة. فسوريا دولة ذات أراضي خصبة تنتج العديد من المحاصيل الزراعية، مثل القمح والشعير والزيتون والخضروات والفواكه. كما أن سوريا لديها قطاع صناعي متنوع ينتج العديد من المنتجات، مثل المواد الغذائية والمنسوجات والمنتجات الدوائية والمعدنية.
وهذا يعني أن سوريا قادرة على توفير احتياجاتها الغذائية والاستهلاكية الأساسية من خلال إنتاجها المحلي. وهذا يمنح سوريا قدراً من الاستقلالية الاقتصادية في مواجهة الأزمات الخارجية، مثل الحصار الاقتصادي أو الكوارث الطبيعية.
وفيما يلي بعض التوضيح لعبارة "سوريا تأكل مما تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع":
- المأكل: تنتج سوريا ما يكفي من القمح والشعير لسد احتياجاتها الغذائية من الحبوب. كما أنها تنتج العديد من المحاصيل الأخرى، مثل الزيتون والخضروات والفواكه.
- الملبس: تنتج سوريا العديد من المنتجات النسيجية، مثل الأقمشة والملابس الجاهزة. كما أنها تنتج العديد من المنتجات الجلدية والأحذية.
- غيرها من المنتجات: تنتج سوريا العديد من المنتجات الأخرى، مثل المواد الغذائية والمنسوجات والمنتجات الدوائية والمعدنية.
بالطبع، فإن سوريا لا تزال تعتمد على الاستيراد في بعض المنتجات، مثل النفط والسيارات والمعدات الثقيلة. ومع ذلك، فإن نسبة الاعتماد على الاستيراد في هذه المنتجات آخذة في الانخفاض.
ويُعد تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي من الأهداف الاستراتيجية لسوريا. فهذا يدعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ويعزز استقلالية سوريا السياسية.