إعراب البيت الأول من قصيدة "دع عنك لومي" للشاعر أبي نواس هو كما يلي:
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
- دع: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- عنك: جار ومجرور متعلقان بالفعل "دع".
- لومي: مفعول به منصوب.
- فإن: حرف شرط وتفصيل.
- اللوم: مبتدأ مرفوع.
- إغراء: خبر المبتدأ مرفوع.
وداوني بالتي هي الداء
- وداوني: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- بالتي: جار ومجرور متعلقان بالفعل "وداوني".
- هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- الداء: خبر المبتدأ مرفوع.
التوضيح:
- دع عنك لومي: أمر من الشاعر لمن ينتقده أن يتوقف عن ذلك، لأن اللوم قد يكون سببًا في إغرائه على التمادي في فعل ما ينتقده فيه.
- وداوني بالتي هي الداء: طلب من الشاعر لمن ينتقده أن يعالجه بالخمرة التي هي سبب مرضه، لأنه يعتقد أن الخمرة هي الدواء الوحيد لمرضه.
وهذا البيت يعبر عن فلسفة الشاعر في الحياة، وهي أن اللوم لا يفيد، بل قد يكون سببًا في عكس النتيجة المرجوة، وأن الداء قد يكون دواءً، إذا أحسن الإنسان استخدامه.