كلمة "شباب" في قصيدة الأرض للشاعر أمل دنقل، تأتي في البيت الثاني من القصيدة، وهي على وزن فعيل، والفعل "شباب" في اللغة العربية له عدة معانٍ، منها:
- القوة والحيوية والنشاط.
- مرحلة من مراحل العمر بين الطفولة والكبر.
وبناءً على ذلك، فإن إعراب كلمة "شباب" في قصيدة الأرض هو:
- الاعراب الظاهر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الاعراب المجازي: كناية عن قوة وعزيمة الشعب العربي.
وذلك لأن الشاعر يخاطب في هذه القصيدة الشعب العربي، ويدعوه إلى النهوض والمقاومة، وكلمة "شباب" تدل على قوة ونشاط الشباب، وهي من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشعب العربي ليتمكن من تحقيق أهدافه.
وإليك تفسير البيت الثاني من القصيدة مع إعراب كلمة "شباب":
يا شبابي، يا دمي، يا هدمي، احملوا الأرض على أكتافكم
الاعراب:
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- شباب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
- ي: حرف إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
- دمي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- هدمي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- احملوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل ضمير مستتر تقديره "أنتم".
- الأرض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- أكتافكم: جار ومجرور متعلق بـ "احملوا".
المعنى:
يا شبابي، يا أبناء وطني، يا من تحبونه وتحبون أن تراه قويًا وعزيزًا، احملوا الأرض على أكتافكم، وكونوا سندها وحاميها.