الجواب:
نعم، ظل المسلمون وثقين بربهم على مر العصور.
التوضيح:
الإيمان بالله هو ركن أساسي من أركان الإسلام، وهو الذي يمنح المسلم الطمأنينة والرضا، ويجعله يواجه تحديات الحياة بشجاعة وصبر.
وقد حرص الإسلام على غرس هذا الإيمان في نفوس المسلمين، من خلال تعليمهم صفات الله تعالى وعظمته، والتأكيد على أن الله هو القادر على كل شيء، وأن عنده الخير كله.
وقد تجلى إيمان المسلمين بربهم في العديد من المواقف التاريخية، منها:
- موقف الصحابة رضي الله عنهم في غزوة بدر، حيث واجهوا جيش الكفار الذي كان يفوقهم عددًا وعدة، ولكنهم وثقوا بالله تعالى ونصرهم على عدوهم.
- موقف المسلمون في الأندلس، حيث واجهوا الحروب الصليبية التي استمرت قرونًا، ولكنهم ظلوا وثقين بالله تعالى، حتى تمكنوا من صد هجمات الصليبيين وطردهم من الأندلس.
- موقف المسلمين في العصر الحديث، حيث واجهوا الاستعمار الغربي الذي حاول طمس هويتهم الدينية والثقافية، ولكنهم ظلوا وثقين بالله تعالى، حتى تمكنوا من التحرر من الاستعمار.
ولا يزال المسلمون اليوم يحافظون على إيمانهم بربهم، ويواجهون التحديات التي تواجههم بإيمان وثبات.
وهناك العديد من الأدلة على إيمان المسلمين بربهم، منها:
- كثرة الصلاة وأداء الفرائض الأخرى.
- كثرة تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه.
- كثرة الصدقة والأعمال الصالحة.
- عدم اليأس من رحمة الله تعالى مهما عظمت الذنوب.
وهذه الأدلة تؤكد أن إيمان المسلمين بربهم هو إيمان حقيقي نابض بالحياة، وليس مجرد كلمات أو شعارات.