إعراب البيت الشعري "سرت تستجير الدمع خوف نوى غد" هو:
- سرت: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
- تستجير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
- الدمع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- خوف: جار ومجرور متعلقان بـ"تستجير".
- نوى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- غد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
التوضيح:
- سرت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- تستجير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- الدمع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- خوف: جار ومجرور متعلقان بـ"تستجير".
- نوى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- غد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الشرح:
يعبر هذا البيت عن خوف الشاعر من المستقبل، وهو يسير يستجير بالدموع من شدة خوفه.
المعنى:
سرت أمشي وأتوسل إلى الدموع أن تصاحبني، خوفاً من ما قد يحدث في الغد.
البلاغة:
- استخدام فعل "سرت" في بداية البيت يوحي بالحركة والسرعة، مما يعكس سرعة شعور الشاعر بالخوف.
- استخدام الفعل "تستجير" يوحي بالضعف والحاجة إلى المساعدة، مما يعكس مدى خوف الشاعر من المستقبل.
- استخدام الجار والمجرور "خوف نوى غد" يوحي بطبيعة الخوف الذي يشعر به الشاعر، وهو خوف من المجهول.
الخاتمة:
يعد هذا البيت من أجمل أبيات الشعر التي تعبر عن الخوف من المستقبل. وقد استخدم الشاعر في هذا البيت مجموعة من الأساليب البلاغية التي ساعدت على إبراز عاطفة الخوف لديه.