حمى المهد وظل الحرم عبارة رمزية تشير إلى المكانة المقدسة والتاريخية للمدينة المقدسة القدس لدى المسلمين والمسيحيين واليهود.
المهد يشير إلى مكان ولادة السيد المسيح عليه السلام، وهو موجود في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم الفلسطينية.
الحرم يشير إلى المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهما من أهم المقدسات الإسلامية في العالم.
وعبارة "حمى المهد وظل الحرم" تعني أن القدس هي المدينة المقدسة لجميع الديانات السماوية، وأنها مكان مبارك يجب أن يحترمه الجميع.
وظهرت هذه العبارة في قصيدة للشاعر الفلسطيني عمر أبو ريشة، بعنوان "أمتي"، والتي كتبها عام 1948، أي بعد فترة وجيزة من قيام دولة إسرائيل.
وفي القصيدة، يعبر أبو ريشة عن حزنه وأسفه لسيطرة إسرائيل على القدس، ويسأل الأمة العربية والإسلامية: كيف أغضيت على الذل ولم تنفضي عنك غبار التهم؟
ويذكر أبو ريشة في القصيدة أن القدس هي مكان ولادة المسيح عليه السلام، وأنها قبلة المسلمين الأولى، وأنها مكان مقدس لجميع الديانات السماوية.
وعبارة "حمى المهد وظل الحرم" أصبحت تعبيرًا شائعًا يُستخدم للتعبير عن المكانة المقدسة والتاريخية للقدس.
وفيما يلي تفسير للعبارة مع التوضيح:
- حمى المهد تعني المكان الذي يحيط بالمهد، أي المكان الذي ولد فيه المسيح عليه السلام. وبما أن المسيح عليه السلام هو شخصية مقدسة في الديانة المسيحية، فإن المكان الذي ولد فيه يُعد مكانًا مقدسًا أيضًا.
- ظل الحرم تعني المنطقة التي تشملها ظلال الحرم، أي المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وبما أن المسجد الأقصى وقبة الصخرة من أهم المقدسات الإسلامية، فإن المنطقة التي تشملها ظلالهما تُعد منطقة مقدسة أيضًا.
وبذلك، فإن عبارة "حمى المهد وظل الحرم" تشير إلى المكانين المقدسين الأكثر أهمية في القدس، وهما مكان ولادة المسيح عليه السلام ومكان المسجد الأقصى وقبة الصخرة.