عودة طابا للسيادة المصرية كان حدثًا تاريخيًا عظيمًا، وقد حقق ذلك عدة أسباب، منها:
-
قوة موقف مصر القانوني والتاريخي: كانت مصر تمتلك أدلة تاريخية وقانونية قوية تثبت ملكيتها لتبا، منها:
- وثائق عثمانية تثبت أن طابا كانت جزءًا من مصر منذ القرن السادس عشر.
- خريطة بريطانية رسمت عام 1906 توضح أن طابا تابعة لمصر.
- اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 التي نصت على انسحاب إسرائيل من سيناء، بما في ذلك طابا.
-
تمسك مصر بحقها في طابا: لم تتخل مصر عن حقها في طابا رغم مرور سنوات على الاحتلال الإسرائيلي، وقد بذلت جهودًا دبلوماسية وقانونية كبيرة من أجل استعادة السيادة عليها.
-
دعم المجتمع الدولي لمصر: ساند المجتمع الدولي مصر في موقفها بشأن طابا، وقد ساهم ذلك في الضغط على إسرائيل للاستجابة للمطالب المصرية.
-
المصالح المشتركة بين مصر وإسرائيل: أدركت إسرائيل أن استمرار احتلالها لتبا سيضر بمصالحها، حيث سيؤدي إلى استمرار التوتر بين البلدين، مما قد يهدد السلام بينهما.
-
الجهود الدبلوماسية المصرية: قامت مصر بجهود دبلوماسية كبيرة من أجل حل قضية طابا سلميًا، وقد ساهمت هذه الجهود في الوصول إلى اتفاق بين البلدين.
في النهاية، عادت طابا للسيادة المصرية في 19 مارس 1989، وذلك بموجب حكم هيئة التحكيم الدولية في جنيف، والذي أيد موقف مصر. وقد شكلت عودة طابا انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا لمصر، وساهمت في تعزيز السلام والأمن في المنطقة.