الإجابة على هذا السؤال تعتمد على كيفية تعريفنا لكلمة "نساء". إذا عرّفنا "النساء" على أنهن الشخصيات النسائية الرئيسية في السفر، فإن الإجابة هي ثلاث نساء، وهن:
- راعوث: بطلة السفر، وهي امرأة موآبية تتزوج من رجل عبري يدعى محلون وتهاجر معه إلى بيت لحم. بعد وفاة زوجها وزوجها الثاني، تبقى في بيت لحم لتهتم بحماتها نعمي.
- نعمي: حماة راعوث، وهي امرأة عبرية تهاجر من بيت لحم إلى موآب بسبب المجاعة. بعد وفاة زوجها وزوجها الثاني، تعود إلى بيت لحم مع راعوث.
- أوفه: امرأة عبرية تتزوج من بوعز، وهو قريب لنعمي.
أما إذا عرّفنا "النساء" على أنهن كل الشخصيات النسائية التي ذكرت في السفر، فإن الإجابة هي أكثر من ذلك، حيث ذكرت أسماء أكثر من 10 نساء في السفر، بما في ذلك:
- نساء بيت لحم: اللاتي ساعدن راعوث في حصاد الشعير.
- نساء موآب: اللاتي هن أقارب راعوث.
- نساء بوعز: اللاتي كن حاضرات في حفل زفاف راعوث وبوعز.
وبشكل عام، يمكن القول أن سفر راعوث يركز على دور المرأة في المجتمع، حيث تظهر راعوث كنموذج للمرأة القوية والمثابرة التي تكافح من أجل حياة أفضل لها ولأسرتك.