الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل، منها:
- طبيعة المجتمع الذي تنتمي إليه القرية. ففي المجتمعات التقليدية، يكون الناس أكثر ترابطًا وتعاونًا، وبالتالي يكون سكان القرية أكثر طيبة.
- مستوى التعليم والوعي لدى سكان القرية. فكلما كان سكان القرية أكثر تعليمًا ووعيًا، كان لديهم فهم أفضل للقيم الإنسانية، وبالتالي يكونوا أكثر طيبة.
- الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها سكان القرية. فكلما كانت الظروف الاقتصادية والاجتماعية جيدة، كان سكان القرية أكثر استقرارًا وسعادة، وبالتالي يكونوا أكثر طيبة.
بناءً على هذه العوامل، يمكن القول أن القرية سكانها طيبون إذا كان المجتمع الذي تنتمي إليه القرية مجتمعًا تقليديًا، ومستوى التعليم والوعي لدى سكان القرية مرتفعًا، والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها سكان القرية جيدة.
ولكن، يمكن أن يكون هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة، حيث يمكن أن يكون هناك قرية سكانها طيبون حتى لو لم تتحقق جميع هذه العوامل. فمثلًا، يمكن أن تكون هناك قرية سكانها طيبون رغم أنها تقع في مجتمع حديث، حيث يكون الناس أكثر استقلالية وفردانية، ولكن سكان هذه القرية قد يكونون قد تعلموا القيم الإنسانية من والديهم أو معلميهم، وبالتالي يكونوا أكثر طيبة.
وفي النهاية، فإن الحكم على طيبة سكان القرية هو حكم نسبي، حيث يمكن أن يكون سكان قرية ما طيبين بالنسبة لبعض الناس، ولكن قد لا يكونون كذلك بالنسبة للآخرين.