البيت السادس من قصيدة "تعالوا يا بني الإنسان" للشاعر المصري إبراهيم ناجي، يدعو فيه إلى نبذ الحروب بين الناس، وتحويلها إلى حروب ضد ما يضر الإنسان ويكسوه غضباً.
يقول الشاعر:
نحول حربنا حرباً على ما
يضر الناس يكسوهم غضونا
ويوضح الشاعر معنى البيت في قوله: "نحول حربنا حرباً على ما يضر الناس" أي أن نغير وجهة الحرب من القتال بين الناس إلى محاربة ما يضر بهم، سواء كان ذلك من أمراض أو شيخوخة أو فقر أو ظلم أو غيره.
ويقول الشاعر: "يكسوهم غضونا" أي أن ما يضر الناس يثير فيهم الغضب، ويدفعهم إلى القتال والنزاع.
وبذلك، فإن البيت السادس يدعو إلى نبذ الحرب بين الناس، وتحويلها إلى حروب ضد ما يضر بهم، من أجل تحقيق السلام والوئام بين البشر.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن استخلاصها من البيت السادس:
- أن الحرب هي وسيلة خاطئة لحل المشكلات بين الناس.
- أن هناك أمورًا أخرى أكثر أهمية من الحرب، مثل محاربة الفقر والمرض والظلم.
- أن السلام والوئام بين البشر هو هدف ينبغي أن نسعى إليه جميعًا.
وعلى الرغم من أن البيت السادس كتب منذ أكثر من قرن من الزمان، إلا أنه ما زال يعبر عن قيم وأفكار مهمة، تدعو إلى السلام والإنسانية.