أطراف الحوار
في النص المقدم، أطراف الحوار هما:
- الطرف الأول: طالب جامعي يدرس في كلية الآداب.
- الطرف الثاني: أستاذ في نفس الكلية.
موضوع الحوار
موضوع الحوار هو أهمية القراءة. يناقش الطرفان أهمية القراءة في تنمية العقل والشخصية، وتوسيع مدارك الإنسان، وإثراء معارفه، وتعزيز قدرته على التفكير النقدي والإبداعي.
التوضيح
يبدأ الحوار بطرح الطالب سؤالاً على أستاذه حول أهمية القراءة، فيجيب الأستاذ:
"القراءة هي غذاء العقل، فهي تنمي قدراته وتفتح له آفاقاً جديدة. القارئ الواعي هو إنسان مطلع على العالم من حوله، قادر على التفكير النقدي والإبداعي، واتخاذ القرارات السليمة."
ثم يتابع الطالب حديثه بالتأكيد على أهمية القراءة في تنمية الشخصية، فيقول:
"أتفق معك، فالقراءة تجعلنا أكثر ثقافة ومعرفة، وتساعدنا على فهم أنفسنا والآخرين بشكل أفضل. كما أنها تنمي مهاراتنا الاجتماعية والتواصلية."
ويختم الأستاذ الحوار بالتأكيد على أن القراءة ضرورية للنجاح في الحياة، فيقول:
"لا شك أن القراءة هي من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها الإنسان في عصرنا الحالي، فهي تساعده على تحقيق النجاح في حياته العملية والشخصية."
وبذلك، يتضح أن موضوع الحوار هو أهمية القراءة، وأن أطراف الحوار هما طالب جامعي وأستاذ في نفس الكلية.