كلمة "ليرفعَ" في قصيدة البارودي هي فعل مضارع منصوب بحذف النون، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الشاعر".
والأصل في الفعل المضارع أن يرفع بالضمة، ولكن إذا كان منفيًّا، أو كان مسبوقًا بحرف من حروف النصب، أو كان مسبوقًا بحرف من حروف الجزم، فإنه ينصب بالفتحة.
وفي هذه الحالة، فإن الفعل "ليرفعَ" منصوب بحذف النون لأنه مسبوق بحرف من حروف النصب، وهو حرف "أن" الناصبة للفعل المضارع.
وإليك تفصيل الإعراب:
- كلمة "ليرفعَ": فعل مضارع منصوب بحذف النون، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الشاعر".
- حرف "أن": حرف نصب.
- كلمة "مجدَ": مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- كلمة "الشاعر": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وإليك مثال آخر على إعراب الفعل المضارع المنصوب بالفتحة:
- قال تعالى: (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ قَالَ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا أَلْقَاهَا إِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ).
في هذه الآية، الفعل "ألقِ" منصوب بالفتحة لأنه مسبوق بحرف من حروف النصب، وهو حرف "أن" الناصبة للفعل المضارع.