اعراب لعل الله يجعل بعد الضيق فرجا
لعل: حرف ترجيح مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة اسم علم مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
يجعل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بعد: ظرف منصوب متعلق بـ"يجعل".
الضيق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فرجا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشرح:
- لعل: حرف ترجيح يفيد الترجيح بين شيئين أو أمور، ويعرب حسب موقعه في الجملة، فإذا كان في محل نصب يكون حرف مصدري يفيد الترجيح، وإذا كان في محل رفع يكون حرفًا ناصبًا يفيد الترجيح.
- الله: لفظ الجلالة اسم علم مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
- يجعل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- بعد: ظرف منصوب متعلق بـ"يجعل".
- الضيق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- فرجا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المعنى:
- لعل الله يجعل بعد الضيق فرجًا: أي يرجو الإنسان أن يجعل الله تعالى بعد الضيق الذي يمر به فرجًا ومخرجًا.
الفائدة:
- هذه الجملة تدل على أن الله تعالى دائمًا مع عباده، وأنه يخرجهم من الضيق إلى الفرج، فإذا مر الإنسان بضيق أو كرب فليصبر وليحسن الظن بالله تعالى، فإن الفرج قريب بإذن الله تعالى.