Question

تشاكلت انا وزوجتي وقولت لها علي الطلاق بتكفري آدم وكررتها ثلاث مرات ما الحكم؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: تشاكلت انا وزوجتي وقولت لها علي الطلاق بتكفري آدم وكررتها ثلاث مرات ما الحكم؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم تشاكلت انا وزوجتي وقولت لها علي الطلاق بتكفري آدم وكررتها ثلاث مرات ما الحكم؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

الحكم في هذه المسألة يعتمد على نية الزوج عند التلفظ بكلمة الطلاق، ونطاقها، وظروف الحوار الذي سبقها.
1. نية الزوج:
النية الصريحة: إذا كان الزوج ينوي الطلاق صراحةً عند التلفظ بكلمة الطلاق، ففي هذه الحالة يقع الطلاق رجعياً، أي أن للزوجة حق الرجعة خلال فترة العدة.
النية الكنائية: إذا كان الزوج ينوي الطلاق كنايةً، أي أنه لم ينطق بكلمة الطلاق صراحةً، لكنه قصد الطلاق من خلال عبارات أخرى، ففي هذه الحالة لا يقع الطلاق إلا إذا نوى الزوج الطلاق قطعياً عند التلفظ بتلك العبارات.
النية الضمنية: إذا كان الزوج ينوي الطلاق ضمناً، أي أنه لم ينطق بكلمة الطلاق صراحةً، ولم يقصد الطلاق كنايةً أيضاً، لكن ظروف الحوار تشير إلى أنه قصد الطلاق، ففي هذه الحالة ينظر القاضي في ظروف الحوار وجميع الأدلة المتاحة لتحديد نية الزوج.
2. نطاق كلمة الطلاق:
الطلاق العام: إذا نطق الزوج بكلمة الطلاق دون تحديد الزوجة، ففي هذه الحالة تطلق جميع زوجاته.
الطلاق الخاص: إذا نطق الزوج بكلمة الطلاق وحدد الزوجة، ففي هذه الحالة تطلق تلك الزوجة فقط.
3. ظروف الحوار:
الحوار الهادئ: إذا كان الحوار هادئاً ولم يكن هناك أي توتر أو مشاحنات، ففي هذه الحالة تكون نية الزوج أقرب إلى الطلاق الصريح.
الحوار المتوتر: إذا كان الحوار متوتراً ولهجة الزوج قاسية، ففي هذه الحالة تكون نية الزوج أقرب إلى الطلاق الكنائي أو الضمني.
في هذه الحالة التي ذكرتها، يبدو أن نية الزوج كانت الطلاق الصريح، حيث قال لزوجته "علي الطلاق بتكفري آدم" ثلاث مرات. كما أن تكرار كلمة الطلاق ثلاث مرات يدل على نية الزوج القاطعة في الطلاق.
ومع ذلك، لا يمكن الجزم بحكم هذه المسألة بشكل قاطع دون معرفة جميع تفاصيل الحوار وظروف الزوجين.
لذلك، ينصح الزوجين في هذه الحالة باستشارة مختص شرعي لتحديد الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.