المجتهد هو الشخص الذي يبذل قصارى جهده في كل ما يفعله، ويسعى دائماً إلى تحقيق أهدافه، ولا يتوقف عن العمل حتى يصل إلى ما يريد. أما الكسول فهو الشخص الذي لا يحب العمل، ويفضل التسكع والكسل، ولا يبذل أي جهد لتحقيق أهدافه.
هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نسعى إلى أن نكون مجتهدين، منها:
- تحقيق النجاح: المجتهد هو أكثر الناس عرضة للنجاح في حياته، سواء في حياته العملية أو الشخصية. وذلك لأن العمل الجاد والمثابرة هما أساس النجاح في أي مجال.
- الشعور بالرضا: المجتهد هو أكثر الناس شعوراً بالرضا عن حياته، وذلك لأنه يحقق ما يريد، ويشعر بالإنجاز.
- الاحترام: المجتهد هو أكثر الناس احتراماً من الآخرين، وذلك لأنه يمثل قدوة حسنة لهم، ويلهمهم على العمل والمثابرة.
أما الكسول فهو أكثر الناس عرضة للفشل في حياته، وذلك لأنه لا يبذل أي جهد لتحقيق أهدافه. كما أن الكسول يشعر بعدم الرضا عن حياته، ويشعر بالندم على الفرص التي أضاعها بسبب كسله.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدنا على أن نكون مجتهدين:
- ضع أهدافاً واضحة: الخطوة الأولى لتحقيق النجاح هي وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق. وذلك لأن الأهداف تعطي الحافز على العمل والمثابرة.
- ضع خطة عمل: بعد وضع الأهداف، يجب وضع خطة عمل لتحقيقها. وذلك لأن الخطة تساعد على تنظيم العمل وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق الأهداف.
- كن منظماً: التنظيم يساعد على التركيز على العمل وعدم تشتيت الانتباه.
- تجنب المماطلة: المماطلة هي العدو الأول للمجتهد. لذلك يجب تجنب المماطلة والبدء في العمل فوراً.
- ابحث عن الدعم: يمكن أن يساعدنا الدعم من الآخرين على أن نكون أكثر مجتهدين.
في الختام، فإن الاجتهاد هو قيمة إيجابية يجب أن نسعى إلى غرسها في أنفسنا وفي أطفالنا. وذلك لأن الاجتهاد هو أساس النجاح في أي مجال من مجالات الحياة.