تساعد الكلية الجسم على الحفاظ على التوازن الداخلي من خلال عدة وظائف، أهمها:
- تنظيم توازن السوائل: تقوم الكلية بتصفية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة، مما يساعد على الحفاظ على حجم السوائل في الجسم ضمن نطاق طبيعي.
- تنظيم توازن الأملاح: تفرز الكلية بعض الأملاح، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، إلى البول، مما يساعد على الحفاظ على مستوياتها في الدم ضمن نطاق طبيعي.
- تنظيم ضغط الدم: تفرز الكلية هرمونًا يسمى الأنجيوتنسين II، والذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.
- إنتاج هرمونات أخرى: تنتج الكلية أيضًا بعض الهرمونات الأخرى، مثل هرمون إرثروبويتين، الذي يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وهرمون الرينين، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.
فيما يلي شرح مفصل لكل من هذه الوظائف:
تنظيم توازن السوائل:
تستقبل الكلية حوالي 200 لتر من الدم كل يوم. يتم تصفية هذا الدم في الكليتين، ويتم إزالة الفضلات والسوائل الزائدة إلى البول. يتم إعادة امتصاص معظم السوائل إلى الدم مرة أخرى، ولكن يتم إخراج كمية صغيرة منها في البول.
تساعد الكلية على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم من خلال تنظيم كمية السوائل التي يتم إخراجها في البول. إذا كان الجسم يفقد السوائل، فإن الكلية ستزيد من كمية السوائل التي يتم إعادة امتصاصها، مما يؤدي إلى تقليل كمية البول المنتج. إذا كان الجسم يحتفظ بالسوائل، فإن الكلية ستزيد من كمية السوائل التي يتم إخراجها في البول، مما يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتج.
تنظيم توازن الأملاح:
تفرز الكلية بعض الأملاح، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، إلى البول. تساعد هذه الأملاح على تنظيم العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك ضغط الدم ونقل النبضات العصبية وتقلص العضلات.
تساعد الكلية على الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم من خلال تنظيم كمية الأملاح التي يتم إخراجها في البول. إذا كان الجسم يفقد الأملاح، فإن الكلية ستزيد من كمية الأملاح التي يتم إعادة امتصاصها، مما يؤدي إلى تقليل كمية الأملاح التي يتم إخراجها في البول. إذا كان الجسم يحتفظ بالأملاح، فإن الكلية ستزيد من كمية الأملاح التي يتم إخراجها في البول، مما يؤدي إلى زيادة كمية الأملاح التي يتم إخراجها في البول.
تنظيم ضغط الدم:
تفرز الكلية هرمونًا يسمى الأنجيوتنسين II، والذي يساعد على تنظيم ضغط الدم. يتسبب الأنجيوتنسين II في انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
تساعد الكلية على الحفاظ على ضغط الدم ضمن نطاق طبيعي من خلال تنظيم كمية الأنجيوتنسين II التي يتم إنتاجها. إذا كان ضغط الدم منخفضًا، فإن الكلية ستزيد من إنتاج الأنجيوتنسين II، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم. إذا كان ضغط الدم مرتفعًا، فإن الكلية ستخفض إنتاج الأنجيوتنسين II، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
إنتاج هرمونات أخرى:
تنتج الكلية أيضًا بعض الهرمونات الأخرى، مثل هرمون إرثروبويتين، الذي يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وهرمون الرينين، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.
هرمون إرثروبويتين هو هرمون ينتج في الكلى ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء. تلعب خلايا الدم الحمراء دورًا مهمًا في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
هرمون الرينين هو هرمون ينتج في الكلى ويساعد على تنظيم ضغط الدم. يتسبب الرينين في تحويل أنزيم أنجيوتنسينوغين إلى أنجيوتنسين I، والذي يتم بعد ذلك تحويله إلى أنجيوتنسين II بواسطة إنزيم أنجيوتنسين تحويل. يتسبب الأنجيوتنسين II في انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
تساعد الكلية على الحفاظ على التوازن الداخلي في الجسم من خلال أداء هذه الوظائف الحيوية. إذا لم تعمل الكلية بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.