Question

يحرم التناجي بين الاثنيين دون ثالث ، لأن في ذلك أذية له؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: يحرم التناجي بين الاثنيين دون ثالث ، لأن في ذلك أذية له؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم يحرم التناجي بين الاثنيين دون ثالث ، لأن في ذلك أذية له؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

تحريم التناجي بين اثنين دون ثالث
نعم، يحرم التناجي بين اثنين دون ثالث، وذلك للأدلة الشرعية التالية:
1. الأحاديث النبوية:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث، فإن ذلك يحزنه". (رواه مسلم)
حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "لا يتناجى اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك يحزنه". (رواه البخاري)
2. المعنى:
الشعور بالإقصاء: قد يشعر الشخص المستبعد عن التناجي بالوحدة والإقصاء، مما قد يؤثر على مشاعره وعلاقاته مع الآخرين.
سوء الظن: قد يظن الشخص المستبعد أن المتناجين يتحدثان عنه سلباً، مما قد يؤدي إلى سوء الظن والفتنة.
كسر القلوب: قد يشعر الشخص المستبعد بالحزن والألم، خاصة إذا كان يعتقد أن المتناجين صديقان مقربان منه.
3. الاستثناءات:
الإذن: يجوز التناجي بين اثنين دون ثالث إذا أذن لهما.
الحاجة: يجوز التناجي بين اثنين دون ثالث إذا كانت هناك حاجة ماسة لذلك، مثل التناجي في أمر يتعلق بالمال أو بالصحة.
السّر: يجوز التناجي بين اثنين دون ثالث إذا كان الحديث سراً لا يجوز إفشاؤه.
4. البدائل:
إشراك الجميع في الحديث: من الأفضل إشراك الجميع في الحديث وعدم إقصاء أي شخص.
التحدث بصوت مرتفع: إذا كان هناك شيء مهم يجب التحدث عنه، يمكن التحدث بصوت مرتفع حتى يسمع الجميع.
التحدث على انفراد: إذا كان هناك شيء سري يجب التحدث عنه، يمكن التحدث على انفراد مع الشخص الآخر.
5. الفوائد:
الحفاظ على مشاعر الجميع: من خلال تجنب التناجي بين اثنين دون ثالث، يمكننا الحفاظ على مشاعر الجميع وتجنب أي سوء ظن أو فتنة.
تقوية العلاقات: من خلال إشراك الجميع في الحديث، يمكننا تقوية العلاقات بين أفراد المجموعة.
خلق جو من الألفة والمودة: من خلال تجنب التناجي بين اثنين دون ثالث، يمكننا خلق جو من الألفة والمودة بين أفراد المجموعة.
في الختام، فإن تحريم التناجي بين اثنين دون ثالث له أساس شرعي وفوائد جمة على مستوى الفرد والمجتمع.