Question

يحرم التناجي بين الاثنيين دون ثالث ، لأن في ذلك أذية له *؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: يحرم التناجي بين الاثنيين دون ثالث ، لأن في ذلك أذية له *؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم يحرم التناجي بين الاثنيين دون ثالث ، لأن في ذلك أذية له *؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

تحريم التناجي بين اثنين دون ثالث
الحكم: يحرم التناجي بين اثنين دون ثالث في بعض الحالات، وذلك للأسباب التالية:
1. إيذاء المشاعر: قد يشعر الشخص الثالث بالوحدة أو الإقصاء عندما يتناجى اثنان دون مشاركته، مما قد يؤذي مشاعره ويسبب له الحزن أو الضيق.
2. سوء الظن: قد يظنّ الشخص الثالث أنّ التناجي يدور حوله بالسوء أو أنّ الاثنين يتحدثان عنه سلبًا، ممّا قد يزرع بذور الشكّ والريبة في قلبه ويُفسد العلاقات بينهم.
3. إثارة الفتنة: قد يُسيء البعض تفسير التناجي ويظنّ أنّ هناك سرًّا أو مؤامرة تُحاك ضدّه، ممّا قد يُؤدّي إلى إثارة الفتنة والنزاع بين أفراد المجموعة.
4. مخالفة الأدب الإسلامي: ينبغي للمسلم أن يُراعي مشاعر الآخرين ويُشاركهم الحديث، وعدم التناجي سرًّا دون إشراكهم،
استثناءات:
بإذن الشخص الثالث: إذا أذن الشخص الثالث بالتناجي فلا حرج فيه.
لحاجة ماسة: إذا كان هناك حاجة ماسة للتناجي بين اثنين دون ثالث، مثل التخطيط لأمر سريّ أو مناقشة مشكلة شخصية، فلا حرج في ذلك.
بمسمع من الشخص الثالث: إذا كان الشخص الثالث يسمع ما يدور في التناجي فلا حرج فيه.
الخلاصة:
يُكره التناجي بين اثنين دون ثالث، ويُحرم في بعض الحالات التي تُؤذِي مشاعر الشخص الثالث أو تُثير الفتنة أو تخالف الأدب الإسلامي.
ملاحظة:
لم يتمّ ذكر مصدر الحديث في السؤال، لكنّه حديث صحيحٌ متفقٌ عليه.
قد تختلف التفاصيل الفقهية لبعض الأحكام بين المذاهب الفقهية.