تواجه أبحاث الخلايا الجذعية بعض العراقيل في أثناء دراستها، وذلك لعدة أسباب، منها:
- صعوبة الحصول على الخلايا الجذعية بكميات كافية. تُستخرج الخلايا الجذعية الجنينية من الأجنة، وهو ما يثير بعض الجدل الأخلاقي. أما الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs)، والتي يمكن تصنيعها من خلايا البالغين، فهي تقنية جديدة نسبيًا، ولا تزال قيد التطوير.
- صعوبة التحكم في تمايز الخلايا الجذعية. تمتلك الخلايا الجذعية القدرة على التمايز إلى أنواع خلايا مختلفة، ولكن من الصعب التحكم في هذا العملية، مما قد يؤدي إلى إنتاج خلايا غير مرغوب فيها.
- صعوبة اختبار الخلايا الجذعية في الدراسات السريرية. تتطلب الدراسات السريرية إجراء اختبارات مكثفة على البشر، وهو ما يستغرق وقتًا طويلًا ومكلفًا.
بالإضافة إلى هذه العراقيل، هناك بعض التحديات الأخرى التي تواجه أبحاث الخلايا الجذعية، منها:
- مخاطر السرطان. قد تتحول الخلايا الجذعية إلى خلايا سرطانية، مما يشكل خطرًا على المريض.
- الآثار الجانبية. قد تسبب الخلايا الجذعية بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل رفض الجسم للخلايا المزروعة.
على الرغم من هذه العراقيل، فإن أبحاث الخلايا الجذعية تقدم تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. فقد أظهرت الدراسات أن الخلايا الجذعية يمكن استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والتصلب المتعدد، والباركنسون، والزهايمر.
ومن المتوقع أن تستمر أبحاث الخلايا الجذعية في التطور في المستقبل، مما قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة وفعالة للعديد من الأمراض.