وصف الكاتب الزمرة التي جرفتها اضاليل الاستعمار بأنها "زمرة من السذج والأغبياء الذين صدقوا أكاذيب الاستعمار وخدعه، ورضخوا لسيطرته، وأصبحوا عملاء له يدافعون عنه ويخدمون مصالحه".
ويوضح الكاتب ذلك في قوله:
"زمرة من السذج والأغبياء الذين صدقوا أكاذيب الاستعمار وخدعه، ورضخوا لسيطرته، وأصبحوا عملاء له يدافعون عنه ويخدمون مصالحه".
ويؤكد الكاتب على ذلك في قوله:
"إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يدافعون إلا عن مصالحهم الضيقة، وهم مجرد أداة بيد الاستعمار".
ويرى الكاتب أن هذه الزمرة هي سبب استمرار الاستعمار واستمرار معاناة الشعب، ولذلك يجب على الشعب أن يرفضها ويتصدى لها.
وفيما يلي توضيح لصفات هذه الزمرة:
- السذاجة والغباء: صدقت أكاذيب الاستعمار وخدعه، ولم تدرك حقيقة أهدافه.
- الخضوع والاستسلام: رضيت بسيطرة الاستعمار، وأصبحت تابعة له.
- العداء للشعب: عملت لصالح الاستعمار ضد الشعب، ودافعت عن مصالحه الضارة بالشعب.
وهذه الصفات هي التي جعلت هذه الزمرة أداة بيد الاستعمار، وسبباً في استمرار معاناة الشعب.