Question

من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم من أراد الحج أو العمرة ومر على أحد المواقيت وهو من غير أهلها فإنه يحرم منها؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

حكم من مر على الميقات ولم يحرم منه وهو من غير أهله
الحكم العام:
من مر على أحد المواقيت وهو من غير أهله ولم يحرم منه، فلا حرج عليه، ولا يلزمه شيء.
تفصيل الحكم:
لغير أهل مكة:
الحج:
المتمتع: لا يلزم التمتع، بل يجزئه الحج مفردًا.
المقرن: لا يلزم الإفراد، بل يجزئه الحج مفردًا.
المفرد: لا حرج عليه، ولا يلزم شيء.
العمرة: لا حرج عليه، ولا يلزم شيء.
لأهل مكة:
الحج: يلزمهم الإحرام من الميقات، فإن تجاوزوا الميقات بغير إحرام وجب عليهم الرجوع إليه للإحرام، إلا لعذر.
العمرة:
في أشهر الحج: يلزمهم الإحرام من الميقات، فإن تجاوزوا الميقات بغير إحرام وجب عليهم الرجوع إليه للإحرام، إلا لعذر.
في غير أشهر الحج: لا حرج عليهم، ولا يلزم شيء.
ملاحظة:
العذر: يشمل المرض، والخوف، ونحوهما.
الدم: يلزم على من تجاوز الميقات بغير إحرام من أهل مكة أو غيرهم دم، وذلك في بعض الحالات، والتفصيل في كتب الفقه.
أدلة الحكم:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يلزم الميقات من ذي الحليفة فليحرم من قرن المنازل". (رواه البخاري ومسلم)
إجماع الفقهاء
والله تعالى أعلم.