الجواب:
العبارة "هذا مسجد أنشأه عمر بن العاص" تبدأ بكلمة "هذا" وهي أداة إشارة للمتكلم، وتدل على قرب الشيء المشار إليه، وتدل في هذه الجملة على أن المسجد قريب من المتكلم.
أما كلمة "مسجد" فهي اسم علم جامد، مذكر، مفرد، يدل على مكان العبادة عند المسلمين.
وكلمة "أنشأه" فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على مسجد.
وكلمة "عمر بن العاص" اسم مركب، مؤلف من اسمين هما "عمر" و "بن العاص".
وكلمة "عمر" اسم علم مذكر، مفرد، يدل على رجل صالح من الصحابة.
وكلمة "بن" حرف جر مبني على الكسر، يفيد النسب.
وكلمة "العاص" اسم علم مذكر، مفرد، يدل على رجل صالح من الصحابة.
وبناءً على ما سبق، يمكن أعرب الجملة كالتالي:
- هذا: اسم إشارة للمتكلم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- مسجد: اسم علم جامد، مذكر، مفرد، مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ.
- أنشأه: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على مسجد.
- عمر بن العاص: اسم مركب، مؤلف من اسمين، هما "عمر" و "بن العاص".
ومعنى الجملة: هذا مسجد بناه عمر بن العاص.
وهناك طريقة أخرى لأعرب الجملة، وهي كالتالي:
- هذا: اسم إشارة للمتكلم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- مسجد: اسم علم جامد، مذكر، مفرد، مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ.
- أنشأه: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على عمر بن العاص.
- عمر بن العاص: اسم فاعل مرفوع بالضمة، مؤخر عن الفعل.
ومعنى الجملة: هذا مسجد بناه عمر بن العاص.
والطريقة الثانية في الأعرب صحيحة، ولكن الطريقة الأولى هي الطريقة الأكثر شيوعًا.