الإجابة:
كلمة "الحياة" في جملة "لا غني لأي إنسان في هذه الحياة عن الاحسان الى الآخرين طاعة لربه" هي مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
التوضيح:
الفعل "غني" في الجملة ينصب مفعولا فيه، ومفعوله هو "الحياة". وكلمة "الحياة" في هذه الجملة هي اسم جامد يدل على معنى مستقل، ولذلك فهي مفعول فيه.
التحليل النحوي:
- لا: حرف نفي.
- غني: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- أي: حرف شرط جازم.
- إنسان: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- في: حرف جر.
- هذه: اسم إشارة مبني في محل جر بحرف الجر.
- الحياة: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- عن: حرف جر.
- الايمان: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- إلى: حرف جر.
- الآخرين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- طاعة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- لربه: جار ومجرور.
المعنى: لا غنى لأي إنسان في هذه الحياة عن الاحسان إلى الآخرين طاعة لربه.
أمثلة أخرى على إعراب كلمة "الحياة" كمفعول فيه:
- الحياة قصيرة. (مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة).
- احرص على الحياة. (مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة).
- الحياة مليئة بالتحديات. (مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة).