بيت "فجرت ينبوع البيان محمدا" هو بيت من قصيدة "قُمْ للمعلمِ وَفِّهِ التَّبجيلا" للشاعر المصري أحمد شوقي، ويصف هذا البيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه ينبوع البيان، أي أنه مصدر العلم والحكمة والبلاغة.
ويمكن شرح هذا البيت على النحو التالي:
- فجرت: أي أنشأت وأوجدت.
- ينبوع البيان: أي مصدر العلم والحكمة والبلاغة.
- محمدا: أي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومعنى البيت أن الله تعالى أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس ليعلمهم ويرشدهم، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو مصدر العلم والحكمة والبلاغة، حيث أن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى الذي أنزله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب عظيم البلاغة والبيان.
ويمكن أن نجد في هذا البيت تشبيهًا بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين ينبوع البيان، حيث أن ينبوع الماء هو مصدر الماء الذي يروي الناس ويجعلهم أحياء، كذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو مصدر العلم والحكمة والبلاغة الذي ينير عقول الناس ويجعلهم أحياء روحيًا.
وهذا البيت هو من أجمل وأروع الأبيات التي قيلت في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يعبر عن مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين.