يُعرف الإنسان المصري منذ القدم بصفة الإصرار، فهذه الصفة متجذرة في تاريخه وثقافته.
من مظاهر إصراره:
الحضارة المصرية القديمة:
شيد المصريون الأهرامات وغيرها من المعالم الضخمة، والتي تتطلب جهدًا هائلاً وعزيمةً قوية.
تمكنوا من تطوير نظام ري متطور سمح لهم بزراعة الأرض في بيئة صحراوية قاسية.
برعوا في العديد من المجالات مثل الطب والفلك والرياضيات.
التاريخ الحديث:
ثورة 25 يناير 2011: ثار الشعب المصري ضد نظام قمعي استبدادي، ولم يتوقف عن الاحتجاج حتى تم إسقاطه.
إعادة إعمار قناة السويس بعد حرب 1967: تمكن المصريون من إعادة إعمار القناة في وقت قياسي، رغم التحديات الكبيرة.
التغلب على الأزمات الاقتصادية: واجهت مصر العديد من الأزمات الاقتصادية على مر التاريخ، لكنها تمكنت من التغلب عليها بفضل صبر شعبها وإصراره.
مميزات الإصرار:
تحقيق الأهداف:
يُساعد الإصرار على تحقيق الأهداف، مهما كانت صعبة.
يُمكن للإنسان المُصّر من التغلب على العقبات والتحديات.
التطور والتقدم:
يُعدّ الإصرار من أهم عوامل التطور والتقدم.
يُحفز الإصرار على الإبداع والابتكار.
الإصرار ليس تهوراً:
يجب التمييز بين الإصرار والتهور.
فالإصرار هو العزم على تحقيق هدف معين مع التخطيط السليم والمثابرة.
أما التهور فهو التصرف دون تفكير أو تخطيط، مما قد يؤدي إلى نتائج سلبية.
خاتمة:
يُعدّ الإصرار من أهم الصفات التي يتميز بها الإنسان المصري.
فهذه الصفة ساعدته على تحقيق العديد من الإنجازات throughout history,
وتُساعده على التغلب على التحديات وبناء مستقبل أفضل.