الجواب:
في جملة "أن يتخذ الإنسان صديقا له أمر جميل"، كلمة "صديقا" هي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
التوضيح:
- الفعل: "يتخذ" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- الفاعل: "الإنسان" ضمير مستتر تقديره هو، مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- المفعول به: "صديقا" اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- الجار والمجرور: "له" جار ومجرور متعلقان بـ "يتخذ".
- النعت: "جميل" نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشرح:
كلمة "صديقا" هي اسم مفرد مذكر جامد، وتأتي بمعنى الصاحب والمحب. وهي في هذه الجملة مفعول به منصوب، لأن الفعل "يتخذ" يتعدى إلى مفعول به واحد، وهو "صديقا". وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، لأنها اسم ظاهر.
وأما الجار والمجرور "له" فهو متعلق بـ "يتخذ"، أي أن الإنسان يتخذ صديقا له. وعلامة جره الكسرة الظاهرة، لأنه ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
وأما النعت "جميل" فهو نعت منصوب، لأنه صفة لـ "صديقا". وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، لأنه اسم ظاهر.
وهكذا، تكون الإجابة على السؤال هي أن كلمة "صديقا" في جملة "أن يتخذ الإنسان صديقا له أمر جميل" هي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.