0 تصويتات
بواسطة
اسباب الترحيب الدي لقيه إدريس بن عبد الله عند وصوله إلى وليلي؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: اسباب الترحيب الدي لقيه إدريس بن عبد الله عند وصوله إلى وليلي؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم اسباب الترحيب الدي لقيه إدريس بن عبد الله عند وصوله إلى وليلي؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

لقيه إدريس بن عبد الله عند وصوله إلى وليلي ترحيبا حارا من قبل زعيم القبيلة المحلية، إسحاق بن محمد بن عبد الحميد الأوربي. وذلك لعدة أسباب، أهمها:

  • النسب الشريف لإدريس بن عبد الله: فهو من سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما جعل البربر ينظرون إليه باعتباره زعيما روحيا وقائدا سياسيا.
  • الدعوة التي كان يدعو إليها إدريس بن عبد الله: وهي الدعوة إلى الإسلام، والتي كانت تلقى قبولا كبيرا لدى البربر الذين كانوا قد اعتنقوا الإسلام حديثا.
  • الظروف السياسية التي كانت تمر بها المنطقة: ففي ذلك الوقت، كانت الخلافة العباسية تعاني من ضعف شديد، مما جعل البربر يبحثون عن بديل لها.

وبناء على هذه الأسباب، فقد رحبت قبائل البربر في المنطقة بإدريس بن عبد الله، وبايعته زعيما لهم. وشكل هذا الترحيب نقطة البداية لتأسيس الدولة الإدريسية التي حكمت المغرب لمدة قرنين من الزمن.

وفيما يلي تفصيل لهذه الأسباب:

النسب الشريف لإدريس بن عبد الله

كان إدريس بن عبد الله من سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان حفيدا للحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد بن عبد الله. وقد كان هذا النسب الشريف عاملا مهما في ترحيب البربر بإدريس بن عبد الله، حيث أنهم كانوا ينظرون إليه باعتباره زعيما روحيا وقائدا سياسيا.

فبالنسبة للبربر، كان النسب الشريف رمزا للكرامة والشرف، وكانوا يعتقدون أن من ينتمي إلى نسل النبي محمد فهو صاحب الحق في الزعامة والقيادة. لذلك، فقد رأوا في إدريس بن عبد الله قائدا مناسبا لهم، يمكنه أن يوحدهم ويقودهم إلى طريق النصر والازدهار.

الدعوة التي كان يدعو إليها إدريس بن عبد الله

كان إدريس بن عبد الله يدعو إلى الإسلام، وهي الدعوة التي كانت تلقى قبولا كبيرا لدى البربر الذين كانوا قد اعتنقوا الإسلام حديثا. فكان إدريس بن عبد الله يتميز بعلمه وورعه وأخلاقه الحميدة، مما جعل البربر يحترمونه ويثقون فيه.

وقد كان إدريس بن عبد الله يدعو البربر إلى الالتزام بأحكام الإسلام، وإلى الابتعاد عن العادات والتقاليد الوثنية التي كانت سائدة في المنطقة. وقد وجد البربر في دعوته هذه ما يلبي احتياجاتهم الروحية والثقافية، مما جعلهم يقبلون بها وينصرونها.

الظروف السياسية التي كانت تمر بها المنطقة

في ذلك الوقت، كانت الخلافة العباسية تعاني من ضعف شديد، مما جعل البربر يبحثون عن بديل لها. وكان إدريس بن عبد الله يمثل بالنسبة لهم هذا البديل، حيث كان يتمتع بالقوة والنفوذ والنسب الشريف.

وقد رأى البربر أن إدريس بن عبد الله يمكنه أن يوحدهم ويقودهم إلى الاستقلال عن الخلافة العباسية. لذلك، فقد رحبوا به وبايعته زعيما لهم.

وهكذا، فقد ساهمت هذه الأسباب الثلاثة في الترحيب الذي لقيه إدريس بن عبد الله عند وصوله إلى وليلي. وقد شكل هذا الترحيب نقطة البداية لتأسيس الدولة الإدريسية التي حكمت المغرب لمدة قرنين من الزمن.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...