Question

السلام عليكم انا مسلم مقيم في فرنسا وكما تعلمون ان فرنسا تجبر المسلمون على اعتراف القانون للمثليين فما خحكم الشرع في ذالك؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: السلام عليكم انا مسلم مقيم في فرنسا وكما تعلمون ان فرنسا تجبر المسلمون على اعتراف القانون للمثليين فما خحكم الشرع في ذالك؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم السلام عليكم انا مسلم مقيم في فرنسا وكما تعلمون ان فرنسا تجبر المسلمون على اعتراف القانون للمثليين فما خحكم الشرع في ذالك؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

حكم الإسلام في الاعتراف بالقانون المدني للمثليين
ملاحظة: هذا الموضوع معقد وله تفاصيل كثيرة، وسأقدم لك ملخصًا عامًا فقط.
بشكل عام، يرفض الإسلام الشذوذ الجنسي ويعتبره سلوكًا خاطئًا.
يستند هذا الحكم إلى:
آيات من القرآن الكريم:
مثل قوله تعالى: "وَلَوْتَىٰ قَوْمِ لُوطٍ ٱتَّخَذُوا ٱلْفَاحِشَةَ سَبِيلًا ۗ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" (العنكبوت: 29)
وقوله: "وَأَمْرَأَتَهُ فَاتَّخَذَتْهَا صَاحِبَةً ۚ فَأَذْنَبَا إِنَّهُمَا لَكَانَا مِنَ الْمُجْرِمِينَ" (الذاريات: 37)
أحاديث نبوية:
مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "لعنت الله قوم لوط" (رواه البخاري ومسلم)
وقوله: "اللَّعْنَةُ عَلَى الْمُلْوَطَةِ وَالْمُلْوَطِ" (رواه الترمذي)
ومع ذلك، فإن الإسلام لا يعاقب على الشذوذ الجنسي بعقوبة دنيوية.
وذلك لأن:
العقوبات في الإسلام محددة في الشريعة الإسلامية، ولا تشمل الشذوذ الجنسي.
الإسلام يدعو إلى التسامح والرحمة، ولا يجوز معاقبة الناس على معتقداتهم أو ميولهم الجنسية.
أما بالنسبة لقانون الاعتراف بالزواج المثلي في فرنسا، فهذا قانون مدني لا علاقة له بالشريعة الإسلامية.
والمسلمون في فرنسا ملزمون بالقوانين المدنية طالما لا تتعارض مع أحكام الإسلام.
وفي هذه الحالة، فإن قانون الاعتراف بالزواج المثلي يتعارض مع أحكام الإسلام، وبالتالي لا يجوز للمسلمين الاعتراف به.
ولكن، من المهم احترام القانون والابتعاد عن أي مخالفات له.
كما يجب على المسلمين الدعوة إلى الإسلام بالتي هي أحسن، وشرح موقف الإسلام من الشذوذ الجنسي دون إكراه أو عنف.
وأخيرًا، فإن هذا الموضوع حساس للغاية، ويجب على المسلمين الحذر في التعامل معه، وعدم الانجرار إلى أي نقاشات حادة أو صراعات.
ملاحظة: هذه مجرد وجهة نظر عامة، وقد تختلف آراء بعض علماء الدين حول هذا الموضوع.
وأفضل ما يمكنك فعله هو استشارة عالم دين موثوق به للحصول على فتوى محددة تتناسب مع وضعك.