حكاية نجمةٍ ضائعة
في أعالي السماء، بعيدًا عن ضوضاء العالم، كانت تعيش نجمةٌ صغيرةٌ تُدعى "ليلى". لم تكن ليلى كأيّة نجمةٍ أخرى، فقد كانت ضائعةً في الفضاء، لا تعرف أين تنتمي. كانت تتنقّل من مجرّةٍ إلى أخرى، تبحث عن مكانٍ تشعر فيه بالانتماء، لكن دون جدوى.
في إحدى رحلاتها، صادفت ليلى مجرّةً غريبةً لم ترَ مثلها من قبل. كانت مليئةً بالألوانِ والضوءِ، وتضمّ نجومًا بأشكالٍ وأحجامٍ مختلفة. شعرت ليلى بالفضولِ تجاه هذه المجرّة، فاقتربت منها ببطءٍ وحذرٍ.
وعندما وصلت ليلى إلى المجرّة، استقبلتها نجومها بحفاوةٍ كبيرة. رحّبوا بها، وعرضوا عليها أن تنضمّ إليهم. شعرت ليلى بالسعادةِ لأول مرةٍ في حياتها. لقد وجدت أخيرًا مكانًا تنتمي إليه.
عاشت ليلى مع نجومِ المجرّةِ الجديدةِ حياةً سعيدةً مليئةً بالمغامراتِ والاكتشافات. تعلّمت منهم الكثير عن الكونِ والحياةِ، وعن معنى الصداقةِ والحبّ.
ومع مرور الوقت، نسيَت ليلى شعورَ الوحدةِ الذي كان يملأها من قبل. أصبحت نجمةً سعيدةً واثقةً من نفسها، تعيشُ حياةً مليئةً بالبهجةِ والجمالِ.
النهاية
ملاحظة: هذه القصة خيالية تمامًا، ولا تعتمد على أيّة مصادر واقعية.