0 تصويتات
بواسطة
قصة جميله خياليه قصيره؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال قصة جميله خياليه قصيره؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال قصة جميله خياليه قصيره؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
في قرية صغيرة على أطراف غابة كثيفة، عاشت فتاة صغيرة تدعى "ليلى". لم تكن ليلى كأي فتاة أخرى، فقد كانت تتمتع بقدرة خارقة على التواصل مع الحيوانات. كانت تفهم لغة العصافير، وتتحدث مع الغزلان، وتلعب مع الأرانب.
ذات يوم، بينما كانت ليلى تتجول في الغابة، صادفت شجرة بلوط عتيقة. جذبتها الشجرة بشكل غريب، فاقتربت منها ووضعت يدها على جذعها. وفجأة، سمعت صوتًا هامسًا ينبعث من داخل الشجرة.
"ليلى،" قال الصوت. "لقد انتظرتُكِ طويلًا."
نظرت ليلى حولها، لكنها لم ترَ أحدًا. "من أنت؟" سألت بفضول.
"أنا روح هذه الشجرة،" أجاب الصوت. "لقد عشتُ هنا لقرون، وشاهدتُ الكثير من التغييرات في هذا العالم. لكن ما يقلقني هو مستقبل الغابة."
"ماذا تقصد؟" سألت ليلى.
"الغابة في خطر،" قال الصوت. "الناس يقطعون الأشجار، ويقتلون الحيوانات، ويملأون الهواء بالدخان. إذا لم نفعل شيئًا، ستختفي الغابة إلى الأبد."
شعرت ليلى بالحزن والقلق. كانت تحب الغابة كثيرًا، ولم تتحمل فكرة اختفائها. "ماذا يمكنني أن أفعل؟" سألت.
"أنتِ الوحيدة التي يمكنها إنقاذ الغابة،" قال الصوت. "لديكِ القدرة على التواصل مع الحيوانات، ويمكنكِ استخدام هذه القدرة لجمعهم وحمايتهم. عليكِ أن تُعلّم الناس أهمية الغابة، وأن تُقنعهم بضرورة حمايتها."
وافقت ليلى على المهمة، وبدأت العمل على الفور. جمعت الحيوانات من جميع أنحاء الغابة، وتحدثت معهم عن الخطر الذي يهددهم. ثم ذهبت إلى القرية، وتحدثت مع الناس عن أهمية الغابة وفوائدها.
في البداية، لم يصدق الناس ليلى، لكنها لم تستسلم. واصلت التحدث معهم، وعرضت عليهم مساعدتها في حماية الغابة. شيئًا فشيئًا، بدأ الناس يفهمون أهمية الغابة، وقرروا مساعدة ليلى في حمايتها.
معًا، نجحت ليلى والناس في إنقاذ الغابة. توقفوا عن قطع الأشجار، وبدأوا بزراعة المزيد من الأشجار. كما ساعدوا الحيوانات على العودة إلى الغابة، وعاشوا جميعًا في سلام ووئام.
تعلمت ليلى درسًا مهمًا في ذلك اليوم: أن كل شخص يمكنه أن يكون بطلًا، حتى لو كان صغيرًا. فمع الإرادة والعزيمة، يمكننا تحقيق أي شيء، حتى لو كان إنقاذ غابة بأكملها.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 25، 2021 بواسطة متي كانت خياليه خياليه تعرب كيف
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أكتوبر 7، 2021 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أكتوبر 7، 2021 بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...