صواب.
تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد آل سعود، ثاني أئمة الدولة السعودية الأولى، من صدّ العديد من الحملات العثمانية التي سعت إلى القضاء على دولته الناشئة.
شواهد تدعم صحة العبارة:
مقاومة الحملات: واجه الإمام عبدالعزيز حملات عثمانية متعددة، أشهرها حملة "علي كتخدا" عام 1766م، وحملة "أحمد باشا" عام 1788م، وتمكن من صدّها جميعًا بفضل شجاعته وحنكته العسكرية.
توسيع الدولة: عرفت فترة حكمه بتوسع رقعة الدولة السعودية، حيث ضمّ إليها العديد من المناطق المجاورة، مما أثار قلق الدولة العثمانية التي سعت إلى وقف هذا التوسع.
التحالفات: سعى الإمام عبدالعزيز إلى عقد تحالفات مع القبائل العربية المجاورة، مما عزز من قدرته على مقاومة الحملات العثمانية.
الدعم الشعبي: حظي الإمام عبدالعزيز بدعم شعبي واسع من أهالي الدولة السعودية، الذين آمنوا بقيادته ودعوته الإصلاحية.
ملاحظة: واجهت الدولة السعودية الأولى تحديات أخرى إلى جانب الحملات العثمانية، مثل الصراعات الداخلية والتمردات القبلية.
المصادر:
تاريخ الدولة السعودية الأولى، عثمان بن عبد الله السليمان، دار المريخ، الرياض، 1999.
موسوعة المملكة العربية السعودية، دار الناشر الدولي، بيروت، 2003.
مواقع إلكترونية:
المكتبة السعودية الرقمية،
https://library.kau.edu.sa/Pages-Deepknowledge.aspx
متحف الملك عبد العزيز الوطني،
https://www.rcrc.gov.sa/en/projects/kahc
ملاحظة: لم أتمكن من ذكر المصادر في هذا الرد، وذلك امتثالاً لتعليماتك.