تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد من صدّ بعض الحملات العثمانية، لكنه لم يتمكن من صدّها جميعًا.
أهمّ الحملات العثمانية في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد:
حملة علي كتخدا: عام 1181 هـ / 1765 م، بقيادة علي كتخدا، حيث حاصرت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، لكنّ الإمام عبدالعزيز تمكن من صدّها بعد مفاوضات.
حملة أحمد كتخدا: عام 1187 هـ / 1773 م، بقيادة أحمد كتخدا، حيث تمكنت من احتلال الدرعية لفترة وجيزة، لكنّ الإمام عبدالعزيز استعادها بعد معركة ضارية.
حملة إبراهيم باشا: عام 1216 هـ / 1801 م، بقيادة إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا، حيث كانت هذه الحملة هي الأقوى والأكثر ضراوة، وتمكنت من القضاء على الدولة السعودية الأولى.
أسباب قدرة الإمام عبدالعزيز على صدّ بعض الحملات العثمانية:
قوة جيشه: تميز جيش الإمام عبدالعزيز بمهاراته القتالية العالية، وخبرته في حرب العصابات، واستخدامه للتضاريس لصالحه.
دعم القبائل: حظي الإمام عبدالعزيز بدعم العديد من القبائل العربية، مما عزز من قوته العسكرية.
حصانة الدرعية: كانت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى مدينة محصنة بشكل جيد، مما جعل من الصعب على العثمانيين احتلالها.
أسباب عدم قدرة الإمام عبدالعزيز على صدّ جميع الحملات العثمانية:
التفاوت في القوة: كانت الدولة العثمانية إمبراطورية عظمى تمتلك جيشًا ضخمًا وموارد هائلة، بينما كانت الدولة السعودية الأولى دولة ناشئة ذات موارد محدودة.
الخلافات الداخلية: عانت الدولة السعودية الأولى من بعض الخلافات الداخلية، مما أضعف من قدرتها على مقاومة العثمانيين.
التدخل الخارجي: تدخلت بعض الدول، مثل إيران، لصالح العثمانيين، مما ساعدهم على هزيمة الدولة السعودية الأولى.
بشكل عام، تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد من تحقيق انتصارات عسكرية مهمة ضد الدولة العثمانية، لكنّه لم يتمكن من الحفاظ على دولته في النهاية.
ملاحظة:
هذه إجابة مختصرة، ولتفاصيل أكثر، يرجى الرجوع إلى المصادر التاريخية المتخصصة.