الإجابة:
خطأ.
لا تُعدّ الحرية الفكرية مطلقة لأسبابٍ جوهريةٍ، منها:
1. تضارب الأفكار:
لو كانت الحرية الفكرية مطلقة، لكان من الممكن لأي شخص الترويج لأفكارٍ ضارةٍ أو مُضللةٍ، حتّى لو كانت مُتضاربةً مع الحقائق العلمية أو المُبادئ الأخلاقية، ممّا قد يُؤدّي إلى فوضى فكريةٍ واختلالٍ في استقرار المجتمع.
2. المساس بحقوق الآخرين:
قد تُستخدم الحرية الفكرية المطلقة لتبرير أفعالٍ تُلحق الضرر بحقوق الآخرين، مثل التمييز أو التحريض على العنف.
3. غياب المسؤولية:
لو كانت الحرية الفكرية بدون قيود، قد يُصبح الأفراد غير مُحاسبين على أفكارهم، ممّا قد يُؤدّي إلى انتشار ثقافةٍ من الإفلات من العقاب وتراجع الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.
4. الحاجة إلى تنظيمٍ اجتماعيٍّ:
لضمان سير المجتمع بشكلٍ سلسٍّ، لا بدّ من وجود قوانينٍ وأعرافٍ تُنظم سلوك الأفراد وتُحافظ على النظام العام.
5. حماية الفئات المُستضعفة:
قد تُستخدم الحرية الفكرية المطلقة لاستغلال الفئات المُستضعفة، مثل الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة.
بدلاً من الحرية الفكرية المطلقة، نحتاج إلى حريةٍ فكريةٍ مسؤولةٍ تُراعي حقوق الآخرين وتُساهم في بناء مجتمعٍ مُنصفٍ وآمن.
ملاحظة:
هذا الموضوع مُعقدٌ وله جوانبُ مُختلفةٌ.
يُمكنك التعمق في هذا الموضوع من خلال البحث عن مقالاتٍ ودراساتٍ تُناقش مفهوم الحرية الفكرية.