نعم، صحيحة تمامًا العبارة "نعم الله على عباده لا يمكن أن تعد أو تحصى".
أدلة من القرآن الكريم:
سورة إبراهيم، الآية 17: "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ".
سورة النحل، الآية 18: "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ".
أدلة من السنة النبوية:
حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله عز وجل خلق مائة رحمة، كل رحمة أوسع من الدنيا وَمَا فيها سبعين مرة، فأنزل رحمة واحدة منها في الأرض، فمنها رحمة الأم بولدها، ورحمة الإنسان بالبهائم، ورحمة بعض الناس ببعض، ومنها رحمة الله عز وجل بعباده، وادَّخر تسعاً وتسعين رحمة يوم القيامة".
أدلة عقلية:
تعدد أنواع النعم: يمتلك الإنسان أنواعًا لا حصر لها من النعم، من نعم ظاهرة مثل الهواء والماء والطعام، إلى نعم باطنة مثل العقل والذكاء والصحة.
استمرارية النعم: تتجدد النعم وتتوالى على الإنسان طوال حياته، من لحظة ولادته حتى وفاته.
عجز الإنسان عن الإحاطة بالنعم: لا يستطيع الإنسان مهما اجتهد أن يحصي جميع نعم الله عليه، لكثرتها وتنوعها.
لذلك، فإن نعم الله على عباده لا يمكن أن تعد أو تحصى، واجب على الإنسان أن يشكر الله تعالى على هذه النعم الظاهرة والباطنة، وأن يستخدمها في طاعة الله تعالى وخدمة عباده.