لا، هذا خطأ.
الانتشار هو عملية انتقال الجزيئات من المناطق ذات التركيز العالي إلى المناطق ذات التركيز المنخفض.
تتحرك جزيئات المواد بشكل عشوائي بسبب طاقتها الحرارية، وعندما تكون في منطقة ذات تركيز عالٍ، تصطدم ببعضها البعض بشكل متكرر، مما يدفعها إلى الانتقال إلى المناطق المجاورة ذات التركيز المنخفض. تستمر هذه الحركة العشوائية حتى يتوزع تركيز الجزيئات بشكل متساوٍ في جميع أنحاء الوسط.
مثال:
قطرة من الحبر في كوب من الماء: عندما نضع قطرة حبر في كوب من الماء، تبدأ جزيئات الحبر بالانتشار من نقطة التركيز العالي (قطرة الحبر) إلى باقي الماء ذي التركيز المنخفض. مع مرور الوقت، يصبح لون الماء متساوياً، مما يدل على توزع جزيئات الحبر بشكل متساوٍ.
أنواع الانتشار:
انتشار سائل في سائل: مثل الحبر في الماء.
انتشار غاز في غاز: مثل رائحة الطعام تنتشر في الهواء.
انتشار سائل في غاز: مثل تبخر الماء من سطح البحيرة.
انتشار صلب في سائل: مثل ذوبان السكر في الماء.
عوامل مؤثرة على سرعة الانتشار:
حجم الجزيئات: كلما كانت الجزيئات أصغر، كلما كانت سرعتها أسرع.
درجة الحرارة: كلما زادت درجة الحرارة، زادت طاقة الجزيئات الحركية، وبالتالي زادت سرعة انتشارها.
الوسط: تختلف سرعة الانتشار في المواد المختلفة.
أهمية الانتشار:
العمليات الحيوية: يلعب الانتشار دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية، مثل التنفس، والهضم، وامتصاص المواد الغذائية.
الصناعات: يستخدم الانتشار في العديد من العمليات الصناعية، مثل فصل المواد، والترشيح، والتكرير.
ملخص:
الانتشار هو عملية انتقال الجزيئات من المناطق ذات التركيز العالي إلى المناطق ذات التركيز المنخفض.
يتأثر الانتشار بحجم الجزيئات ودرجة الحرارة والوسط.
يلعب الانتشار دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية والصناعية.