لم تكن لنبي الله يوسف عليه السلام مهنة واحدة محددة بل مارس عدة مهن خلال حياته المباركة، ونذكر منها:
1. راعي الغنم: في بداية حياته، كان سيدنا يوسف يساعد إخوته في رعي الغنم، كما ورد في قصة إلقائه في البئر.
2. عبد: بعد أن تم بيعه من قبل إخوته، أصبح سيدنا يوسف عبداً في بيت عزيز مصر.
3. خادم: برزت كفاءة سيدنا يوسف وأمانته، فتم ترقيته ليصبح خادماً في بيت عزيز مصر.
4. مُفسّر الأحلام: اشتهر سيدنا يوسف بقدرته على تأويل الأحلام، ففسر حلم عزيز مصر ورؤيا السجينين معه في السجن.
5. وزير: بعد تفسير حلم فرعون، نال سيدنا يوسف ثقة فرعون ووزارته، وأصبح مسؤولاً عن خزائن الأرض لإدارة شؤونها خلال سنوات الرخاء والجدب.
6. نبي: كان سيدنا يوسف نبي الله، يدعو الناس لعبادة الله تعالى ونشر تعاليم الدين الإسلامي.
لذلك، يمكن القول أن مهنة سيدنا يوسف عليه السلام شملت رعي الغنم، والعبودية، والخدمة، وتفسير الأحلام، والوزارة، والنبوة.
وتجدر الإشارة إلى أن مهن سيدنا يوسف لم تكن مجرد وظائف لكسب العيش، بل كانت وسيلة لنشر رسالة الله تعالى ومساعدة الناس وإعمار الأرض.