نعم، مرّ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بلاد الشام ومصر والعراق وفارس وبلاد المغرب.
في بلاد الشام:
زار عمر بن الخطاب بيت المقدس بعد فتحه عام 637 ميلادية، ووضع وثيقة العهدة العمرية التي حددت حقوق المسيحيين في المدينة.
زار أيضًا دمشق وحمص وبعلبك وأنطاكية، ووضع أسس الإدارة الإسلامية في هذه المناطق.
في مصر:
زار عمر بن الخطاب مصر عام 641 ميلادية بعد فتحها، ووضع أسس الإدارة المالية والقضائية فيها.
زار أيضًا الإسكندرية، وأمر ببناء مسجد عمرو بن العاص، وهو أول مسجد في مصر.
في العراق:
زار عمر بن الخطاب العراق عام 638 ميلادية بعد فتحه، ووضع أسس الإدارة الإسلامية فيه.
زار أيضًا الكوفة والبصرة، ووضع أسس نظام الضرائب في العراق.
في فارس:
زار عمر بن الخطاب فارس عام 642 ميلادية بعد فتحها، ووضع أسس الإدارة الإسلامية فيها.
زار أيضًا المدائن، ووضع أسس نظام الجند في فارس.
في بلاد المغرب:
لم يزر عمر بن الخطاب بلاد المغرب بنفسه، لكنه أرسل جيشًا لفتحها عام 647 ميلادية.
تم فتح المغرب الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب، ووضع أسس الإدارة الإسلامية فيه.
ملاحظة:
هذه فقط بعض الأمثلة على الأماكن التي مرّ بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
سافر عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرًا في سبيل نشر الإسلام وتنظيم الدولة الإسلامية.
المصادر:
سيرة عمر بن الخطاب - ويكيبيديا:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8
كتاب: عمر بن الخطاب - محمد حسين هيكل: [تمت إزالة عنوان URL غير صالح]