إعراب "كليم الله" هو:
- "كليم" صفة مشبهة للفعل "كلم" منصوبة على التمييز، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
- "الله" اسم الجلالة مضاف، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ومعنى "كليم الله" هو: الذي كلمه الله، أي: الذي تحدث إليه الله مباشرة، دون واسطة.
وهذا اللقب يطلق على سيدنا موسى عليه السلام، فقد كلمه الله تعالى في جبل الطور، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (النساء: 164).
وهناك بعض الأحكام النحوية التي يجب مراعاتها عند إعراب "كليم الله":
- إذا كان الصفة المشبهة للفعل منصوبة على التمييز، فلابد أن تكون مسبوقة بفعل تام، واسم فاعل أو صفة مشبهة للفعل، والتمييز هو الذي يوضح معنى الصفة.
- إذا كان اسم الجلالة مضافًا إلى صفة مشبهة للفعل، فإن علامة جره تكون الكسرة الظاهرة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على إعراب "كليم الله":
- "موسى كليم الله".
- "محمد كليم الله".
- "عيسى كليم الله".
وفي هذه الأمثلة، تكون "كليم" صفة مشبهة للفعل منصوبة على التمييز، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة، واسم الجلالة مضاف، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.