إعراب الجملة
- لولا: حرف شرط غير جازم، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- القرآن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- لأندثرت: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- اللغة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- العربية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
التوضيح
- لولا: حرف شرط غير جازم، يفيد امتناع وقوع الشيء لوجود غيره.
- القرآن: مبتدأ مرفوع، وتقدير الخبر موجود، أي: لو لم يكن القرآن موجودًا، لاندثرت اللغة العربية.
- لأندثرت: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- اللغة: مفعول به منصوب، وتقديره: اللغة العربية.
- العربية: مضاف إليه مجرور.
المعنى
تشير الجملة إلى أن القرآن الكريم هو السبب الرئيسي في بقاء اللغة العربية على مر العصور، حيث أنه نزل باللغة العربية الفصحى، وحفظه الله تعالى من التحريف، مما ساهم في انتشار اللغة العربية واستمرارها.
الرأي الشخصي
أعتقد أن هذه الجملة صحيحة إلى حد ما، حيث أن القرآن الكريم كان له دور كبير في الحفاظ على اللغة العربية، ولكنه ليس العامل الوحيد الذي ساهم في بقاء اللغة العربية. فقد كان للعوامل التاريخية والثقافية والاجتماعية أيضًا دورًا مهمًا في استمرار اللغة العربية.