قصيدة "بين أحضان الطبيعة" للشاعر السوري محي الدين فارس، وهي قصيدة وصفية تعبر عن حب الشاعر للطبيعة وجمالها. تتكون القصيدة من 10 أبيات، وتتناول فيها الشاعر الطبيعة من خلال وصف المناظر الطبيعية المختلفة، مثل الجبال والوديان والأنهار والأشجار والزهور.
الفكرة العامة للقصيدة:
تعبر القصيدة عن حب الشاعر للطبيعة وجمالها، وتدعو إلى الاستمتاع بها والعيش في أحضانها.
الأفكار الجزئية للقصيدة:
- في الأبيات الأولى، يصف الشاعر الجبال الشاهقة والوديان العميقة والأنهار المتدفقة.
- في الأبيات الوسطى، يصف الشاعر الأشجار والزهور بأصنافها المختلفة.
- في الأبيات الأخيرة، يدعو الشاعر إلى الاستمتاع بالطبيعة والعيش في أحضانها.
الأسلوب:
استخدم الشاعر في القصيدة اللغة الوصفية الجميلة، كما استخدم بعض الصور الفنية، مثل:
- التشبيه: "والجبال كأبي الهول ترقبني".
- الاستعارة: "والأنهار تجري في دمي".
- التجريد: "والطبيعة تغني لي نشيدها".
الشرح:
البيت الأول:
يصف الشاعر في البيت الأول الجبال الشاهقة، وهي ترمز إلى عظمة الطبيعة وشموخها.
البيت الثاني:
يصف الشاعر في البيت الثاني الوديان العميقة، وهي ترمز إلى سر السحر والجمال في الطبيعة.
البيت الثالث:
يصف الشاعر في البيت الثالث الأنهار المتدفقة، وهي ترمز إلى الحياة والحركة في الطبيعة.
البيت الرابع:
يصف الشاعر في البيت الرابع الأشجار بأصنافها المختلفة، وهي ترمز إلى التنوع والجمال في الطبيعة.
البيت الخامس:
يصف الشاعر في البيت الخامس الأزهار بأصنافها المختلفة، وهي ترمز إلى الفرح والبهجة في الطبيعة.
البيت السادس:
يصف الشاعر في البيت السادس الطبيعة وهي تغني له، وهي ترمز إلى جمال الطبيعة وتأثيرها على النفس البشرية.
البيت السابع:
يدعو الشاعر في البيت السابع إلى الاستمتاع بالطبيعة والعيش في أحضانها.
البيت الثامن:
يؤكد الشاعر في البيت الثامن أن الطبيعة هي مصدر السعادة والراحة للإنسان.
البيت التاسع:
يدعو الشاعر في البيت التاسع إلى حماية الطبيعة والحفاظ عليها.
البيت العاشر:
يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أن الطبيعة هي الحياة والجمال.
خاتمة:
قصيدة "بين أحضان الطبيعة" هي قصيدة جميلة تعبر عن حب الشاعر للطبيعة وجمالها. تتميز القصيدة بأسلوبها الوصفي الرائع واستخدامها للصور الفنية المتنوعة.