قصيدة "بين أحضان الطبيعة" للشاعر السوداني محي الدين فارس، وهي قصيدة قصيرة تتكون من أربعة أبيات، تعبر عن جمال الطبيعة في السودان، وارتباط الشاعر بها، وافتتانه بها.
البيت الأول:
أحبك يا طبيعة السودان
أنت منبع الإلهام
في هذا البيت، يعبر الشاعر عن حبه للطبيعة السودانية، ويصفها بأنها منبع الإلهام، أي أنها مصدر إلهام له في شعره وأدبه.
البيت الثاني:
في أحضانك أجد الراحة
وأشعر بالسلام
في هذا البيت، يعبر الشاعر عن أن الطبيعة السودانية هي مصدر راحته وسلامه، فهي مكان يلجأ إليه هرباً من صخب الحياة اليومية.
البيت الثالث:
فيك أرى الجمال
وأتأمل في خلق الله
في هذا البيت، يعبر الشاعر عن أن الطبيعة السودانية هي مصدر الجمال بالنسبة له، فهي مكان يجد فيه جمال الطبيعة الخلاب، ويتأمل في خلق الله.
البيت الرابع:
أدعو الله أن يحفظك
وأن يبقيك رمزاً للجمال
في هذا البيت، يدعو الشاعر الله أن يحفظ الطبيعة السودانية، وأن يبقيها رمزاً للجمال.
شرح الأبيات:
البيت الأول:
في هذا البيت، يستخدم الشاعر أسلوب المدح في وصف الطبيعة السودانية، حيث يقول: "أحبك يا طبيعة السودان"، وهذا يدل على حبه الشديد لها. كما أنه يصف الطبيعة بأنها "مصدر الإلهام"، أي أنها مصدر إلهام له في شعره وأدبه.
البيت الثاني:
في هذا البيت، يصف الشاعر الطبيعة السودانية بأنها مصدر راحته وسلامه، حيث يقول: "في أحضانك أجد الراحة"، وهذا يدل على أنه يجد في الطبيعة مكاناً يلجأ إليه هرباً من صخب الحياة اليومية. كما أنه يصف الطبيعة بأنها "مصدر السلام"، أي أنها مكان يشعر فيه بالهدوء والسكينة.
البيت الثالث:
في هذا البيت، يصف الشاعر الطبيعة السودانية بأنها مصدر الجمال، حيث يقول: "فيك أرى الجمال"، وهذا يدل على أنه يجد في الطبيعة جمال الطبيعة الخلاب. كما أنه يصف الطبيعة بأنها "خلق الله"، أي أنها من صنع الله، وهذا يدل على إعجابه بجمال الطبيعة.
البيت الرابع:
في هذا البيت، يدعو الشاعر الله أن يحفظ الطبيعة السودانية، حيث يقول: "أدعو الله أن يحفظك"، وهذا يدل على حرصه على الحفاظ على الطبيعة. كما أنه يدعو الله أن يبقيها "رمزاً للجمال"، أي أن يبقيها مصدراً للجمال في العالم.
التحليل:
قصيدة "بين أحضان الطبيعة" هي قصيدة جميلة تعبر عن حب الشاعر للطبيعة السودانية، وارتباطه بها. وقد استخدم الشاعر أسلوب المدح والوصف في وصف الطبيعة السودانية، كما أنه استخدم أسلوب الدعاء في نهاية القصيدة.
الأثر:
تترك قصيدة "بين أحضان الطبيعة" أثراً إيجابياً في نفس القارئ، حيث تجعله يحب الطبيعة ويقدرها، كما أنها تجعله يشعر بالراحة والهدوء والسكينة.