اللغة هي أداة تواصل بين البشر، وهي تمثل تراثاً وثقافةً وحضارةً لشعب ما. عندما نهتم بلغتنا، فإننا نعبر عن حبنا لوطننا وشعبنا.
هناك العديد من الأدلة على أن اهتمامنا بلغتنا دليل محبتنا، منها:
- الحرص على تعلمها وتحدثها بطلاقة. فعندما نتعلم لغتنا ونتحدثها بطلاقة، فإننا نعبر عن فخرنا بها ورغبتنا في الحفاظ عليها.
- الاهتمام بتطويرها وإثرائها. فعندما نهتم بتطوير لغتنا وإثرائها بالكلمات والتراكيب الجديدة، فإننا نعبر عن رغبتنا في جعلها لغة قوية ومتطورة.
- الدفاع عنها ضد التأثيرات السلبية. فعندما ندافع عن لغتنا ضد التأثيرات السلبية، فإننا نعبر عن التزامنا بها ورغبتنا في حمايتها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية التعبير عن اهتمامنا بلغتنا:
- القراءة باللغة العربية.
- الكتابة باللغة العربية.
- المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التي تروج للغة العربية.
- الاهتمام باللغة العربية في وسائل الإعلام والتعليم.
وإذا أردنا أن نحب وطننا وشعبنا، فلا بد أن نحب لغتنا، فهي رمز لهما.
وفيما يلي بعض الاقتراحات لكيفية تعزيز اهتمامنا بلغتنا:
- اجعل اللغة العربية هي اللغة الرئيسية في المنزل.
- شجّع أطفالك على تعلم اللغة العربية والتحدث بها بطلاقة.
- اقرأ الكتب والصحف والمجلات العربية.
- شاهد الأفلام والمسلسلات العربية.
- اشترك في الأنشطة الثقافية والفنية التي تروج للغة العربية.
فإذا عملنا جميعاً على تعزيز اهتمامنا بلغتنا، فإننا نساهم في الحفاظ على تراثنا وثقافتنا وحضارتنا.